تدل تجربة الإنتخابات النيابية الأخيرة (أيار/مايو 2022) على أن إلتزام النص الدستوري يتطلب اعادة النظر بتوزيع المقاعد في ضوء الاحصاءات الديموغرافية الجديدة للناخبين وتوزيعهم الطائفي والمناطقي.
تدل تجربة الإنتخابات النيابية الأخيرة (أيار/مايو 2022) على أن إلتزام النص الدستوري يتطلب اعادة النظر بتوزيع المقاعد في ضوء الاحصاءات الديموغرافية الجديدة للناخبين وتوزيعهم الطائفي والمناطقي.
من موقعي كباحث في السياسة ومن منبتي كإبن منطقة البقاع الجنوبي وناخب فيها وعامل في ايام مضت بالسياسة بين اهلها، ومن وضعي كمواطن يكتوي بنار الانهيارين السياسي والإقتصادي، ركزت في الجزء الأول من هذه الدراسة على ظروف الإنتخابات وفي الجزء الثاني على تحليل النتائج، وأتناول في الجزء الثالث والأخير الدلالات والأسئلة المستقبلية التي تطرحها الإنتخابات ونتائجها في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا).
في الحلقة الأولى، تناولت هذه الدراسة ظروف الإنتخابات النيابية في دائرة البقاع الغربي وراشيا وطبيعة القوى المشاركة فيها وآليات عملها وبرامجها وتمويلها وخطابها وحضورها الإعلامي والخدماتي. في الجزء الثاني، نحاول قراءة النتائج على مستوى الدائرة والقضائين والطوائف والقرى لكل لائحة والأصوات التفضيلية لكل مرشح فيها.
مع أهمية دراسة الإنتخابات النيابية اللبنانية (2022) في كل الدوائر لتكوين تصور عن مجرياتها وإستخلاص عبر منها تكون الأقرب الى الدقة، فإنّ دراسة إحدى الدوائر تلقي الضوء على الممارسة العيانية للقوى المتنافسة على مستوى البلد من جهة وعلى الخصوصية والتميز الذي طبعها في الدائرة من جهة ثانية.
في انتخابات العام 2022 النيابية في لبنان، أثّر تصويت غير المقيمين بصورة كبيرة في مجرى الإنتخابات، وتحديداً على ثمانية مقاعد في سبع دوائر علمًا أن تأثير اقتراع غير المقيمين كان معدومًا في انتخابات العام 2018.
فى مصطلحات العلاقات الدولية والعلوم السياسية إذا ما تمكنت عدة دول أو فاعلون سياسيون من السيطرة على المسرح الدولى من حيث امتلاك القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية وما يستتبعه ذلك من التأثير الثقافى والإعلامى على الشعوب وفرض الأولويات الاقتصادية والسياسية على أجندة المؤسسات الدولية فإن النظام الدولى يطلق عليه نظام «متعدد الأقطاب»، أما إذا كان المسيطر دولتين فقط فيطلق على النظام الدولى «ثنائى القطبية»، وأخيرا فإنه وفى حالة وجود دولة واحدة عظمى مسيطرة فإن النظام يطلق عليه نظام «أحادى القطبية».
مع السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، كانت منطقة الشرق الأوسط تشتعل مجددا وهذه المرة من الأراضى الفلسطينية المحتلة حينما قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد سنوات من يأس الشعب الفلسطينى من أى ضغوط دولية حقيقية لإيقاف العنف الإسرائيلى والتوسع الاستيطانى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
يحاول هذا النص قراءة التحولات التي أصابت النظام الدولي، على مدى العقود الثلاثة التي تلت الإنهيار المدوي للإتحاد السوفياتي، وصولاً إلى حرب أوكرانيا، اليوم، وما يمكن أن يُستولد من حروب مستقبلاً، مروراً بالمرحلة الإنتقالية التي تخللتها أحداث عديدة تندرج في خانة محاولة تثبيت نظام دولي جديد.
تناول الجزء الأول من هذه المقالة، الإطار العام لحجم المحمول الثقافي الفرنسي في روسيا القيصرية، ومدى شيوع اللغة الفرنسية في أوساط المثقفين والمتعلمين والنبلاء الروس الذين كادوا في لحظة تاريخية معينة أن يتخلوا عن لغتهم الأم، وفي هذا الجزء الثاني والأخير، إطلالة تفصيلية على كيفية إسهام الثقافة الفرنسية في تشكيل أجناس الأدب الروسي، وبالتحديد الشعر والقصة والرواية.
بينما كانت الحرب الباردة تشهد نهايتها بانفصال العديد من الجمهوريات السوفيتية عن الاتحاد الشيوعى وابتعاد دول الكتلة الشرقية عن سطوة موسكو، قام صدام حسين ــ الرئيس العراقى آنذاك ــ باجتياح دولة الكويت العربية، ليكون ذلك بمثابة أول احتلال شامل من قبل دولة عربية لجارتها العربية منذ إنشاء جامعة الدول العربية فى عام ١٩٤٥.