
وسّع قانون الشراء العام مفهوم أصحاب الحق بالاعتراض على الأعمال السابقة للتعاقد في إطار تلزيم صفقات عمومية. فبدلاً من حصر الحق بالمشترك بالمنافسة، أصبح متاحاً لكل من له الحق بالمشاركة.
وسّع قانون الشراء العام مفهوم أصحاب الحق بالاعتراض على الأعمال السابقة للتعاقد في إطار تلزيم صفقات عمومية. فبدلاً من حصر الحق بالمشترك بالمنافسة، أصبح متاحاً لكل من له الحق بالمشاركة.
لم تخجل الولايات المتحدة في الإعلان المتكرر عن رفضها وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي ذهب ضحيتها حتى الآن حوالي التسعين ألف شهيد وجريح، فضلاً عن آلاف المفقودين.
"ليس الحاضر مجرّد محطّةٍ انتقاليّة بين الماضي والمستقبل؛ بل هو وحدة الاثنين"، (مارتن هايدغر «الكينونة والزمان»).
دخلت جنوب إفريقيا على خط الصراع العربي ـ الإسرائيلي من بوابة محاسبة إسرائيل لإرتكابها جريمة إبادة جماعية بحق سكّان قطاع غزة في سياق حملة عسكرية بدأتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
تكشفت هذا الأسبوع معالم خطة أميركية تعالج تداعيات حرب غزة. وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنّ الإدارة الأميركية تعمل على صفقة إقليمية شاملة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية غير المُطبّعة.
منذ تدخلها المباشر في الحرب السورية، عام 2015، اعتمدت روسيا على إيران في مساندة حليفهما المشترك (الرئيس بشار الأسد) وفي محاربة عدوهما المشترك (التنظيمات الإرهابية). في الوقت نفسه، كانت روسيا، وما تزال، تغض الطرف عن الاعتداءات "الإسرائيلية" ضد المصالح الإيرانية في سوريا، وآخرها الاغتيالات التي طالت قياديين من الحرس الثوري في دمشق. والسؤال: لماذا ترضى طهران بهذا الوضع؟
حدّد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ثلاثة أهداف استراتيجية لحربه ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر؛ أولها، تحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة؛ ثانيها، سحق حركة حماس؛ ثالثها، ضمان ألا يُشكّل قطاع غزة مستقبلاً مصدر تهديد إرهابي للدولة العبرية. ماذا تحقق وماذا لم يتحقق بعد مئة يوم من هذه الحرب؟
بات من الراسخ في المجتمع العلمي أن تقدّم العلوم إنما يُعزى إلى ربطها القوي بالتجربة بحيث يمكننا القول إن هناك ثنائية معرفية في العلوم هي ثنائية النظرية والتجربة. من أين ينطلق هذا الإستنتاج؟
أثار الموقف الذي أطلقه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بشأن ربط وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مواقف متناقضة بين من وصفه بالموقف الشجاع والعروبي وبين من اعتبره لا يمثل كل الطيف اللبناني وبالتالي حوّل حكومته إلى حكومة ناطقة باسم "محور الممانعة"!
كما هي الحرب في غزة، تتطور وتنتقل من مرحلة إلى أخرى، كذلك هو الحال مع مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الذي يقود دبلوماسية معقدة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يوم بدء جبهة المُشاغلة على الحدود الجنوبية اللبنانية، حتى يبدو الرجل وكأنه يمشي في حقل ألغام.