تتعثر كلماتي، ولا أعرف من أين أبدأ، لم أدرك أنني سأعيش لأرى كل ما يحصل في بلدي الغالي، الذي عشقت كل حبّة تراب فيه؛ هي قصتي وقصة المئات لا بل الآلاف غيري.
تتعثر كلماتي، ولا أعرف من أين أبدأ، لم أدرك أنني سأعيش لأرى كل ما يحصل في بلدي الغالي، الذي عشقت كل حبّة تراب فيه؛ هي قصتي وقصة المئات لا بل الآلاف غيري.
آموس هوكشتاين هو الذي أعطى "الضوء الأخضر" الأميركي لإسرائيل لكي تصعّد عملياتها العسكرية ضد حزب الله بهدف القضاء عليه وإضعاف موقف إيران في المنطقة. ويبدو أنه نفَّذ المهمة بصفته جندياً سابقاً خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي، وليس بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الأميركي، جو بايدن، وإلا كيف يمكن لمن يفترض أن يكون "وسيطاً محايداً ونزيهاً" أن يدفع نحو إغراق منطقة الشرق الأوسط كلها في حرب مدمرة؟
تراجعت في الأيام القليلة الماضية وتيرة الغارات "الإسرائيلية" على المناطق اللبنانية، وبالأخص على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبات التركيز "الإسرائيلي" على الميدان عند القرى الواقعة على الحافة الجنوبية للحدود حيث برزت اعتداءات مباشرة على مواقع قوات الطوارىء الدولية (اليونيفيل). كما سجل اعتداء، هو الثالث من نوعه، على المدنيين في العاصمة بيروت. وفي ما يلي قراءة في التطورات وتحليل الأسباب.
في هذه الحقبة اللبنانية والعربية التاريخية، يُركّز الناشطون السياسيون على التمسك بمفهوم الدولة، في مرحلة أصبحت فيها الأرض مهددة بتغيير حدودها، والشعب لم يعد مكوِّناً متناغماً، وثمة متغيرات في معايير السلطة وعناصرها وأدواتها. أما السيادة فأصبحت مرنة إلى حد الانكشاف السياسي والأمني والإقتصادي إلخ..
مشهد الحرب الإسرائيلية في لبنان، مختلف بنسبة كبيرة عن المشهد الذي رسمه حزب الله خلال السنوات الماضية عن "الحرب المقبلة". ملامحه لا تشبه ملامح ارتسمت في مخيال جمهور الحزب، عن الحرب والعلاقة مع تفاصيلها وأحداثها المفصلية.
سؤال يبدو مستهجناً نوعاً ما باعتبار أن أحد مبادئ الفعل السياسي والجهادي الذي تبنّته قوى المقاومة في المنطقة وبيئاتها هو تجّنب الاصطراع مع الأنظمة وتركيز المواجهة مع العدو الخارجي للأمة ومجتمعاتها أي أميركا والصهيونية.
أن يظهر الرجل الأول رسمياً في حزب الله أمام الجمهور في سنوية "طوفان الأقصى" وجبهة الإسناد اللبنانية لا سيما في ضوء الضربات القاسية التي تلقاها الحزب في الأسابيع الثلاثة الماضية، فهذا أمر يحمل في طيّاته الكثير من الرسائل والدلالات.
برغم أن والدي، رحمه الله، كان من مؤسسي حزب البعث العربي، ومن مؤسسي المؤتمر القومي العربي، وبرغم أنه ربّاني على حب العروبة والإيمان بها، وبرغم أني عضو في المؤتمر القومي العربي، وكنت عضواً في أمانته العامة سابقاً، إلا أني، بعد 7 أكتوبر 2023، وبعد كل ما جرى ويجري، في فلسطين ولبنان، أجدني كفرت بالعروبة!
في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
ذات يوم قيل للقائد الجهادي للمقاومة الشهيد عماد مغنية أن تجهيز الجندي الأميركي أو الإسرائيلي يُكلّف 10 آلاف دولار، فردَّ بالقول: "ونحن يُكلّفنا تجهيز المجاهد الواحد روحيته التي تقاتل.. وبها يقاتل وينتصر" .