SlideShow Archives - Page 115 of 300 - 180Post

kamel-mroueh.jpg

في السابع عشر من أيار/مايو 1966، خرجت الصحف اللبنانية بعنوان شبه موحد وجامع دامع "اغتيال كامل مروة"، ومنذ ذلك الحين قيل ويقال الكثير عن أسباب الإغتيال، الله وحده يعرف السبب، لكن كامل مروة وصحيفته "الحياة" شكلا ظاهرة فريدة وحالة استثنائية في الصحافة العربية.

الماغوط.jpg

انتهى الإنسان العربي إلى إقناع نفسه بأن النسيان منجاة. الخريطة المترامية الأطراف، من المحيط إلى الخليج، ليست إلا تجسيداً مستداماً للعنف والقمع والمنع. قتل الذاكرة مريح. من يأكل طعاماً جديداً بوعاء ذاكرته القديمة، يُصاب بالخوف والأرق والتسمم. الذاكرة العربية الشعبية تتخثر، وإن شعباً يقتل ذاكرته يموت. الأموات عندنا.. أحياء يرزقون.

السادات-سلايدر.jpg

لم يعرفِ العربُ في زمانِنا ربيعاً حقيقيّاً كالذي عرَفُوه على يدِ جمال عبد النّاصر (عاطفةً، وفكراً، وأدباً، وفنّاً، وسياسةً، وحركيّةً، وثورةً، وعسكرةً): إنّها قناعةٌ تترسّخُ عندي كلَّ يوم، لا سيّما عندما أنظرُ إلى حال مِصر الحبيبة في أيّامنا هذه.. وإلى أحوال بلادِنا العربيّة ككلّ.

heart-or-stones.jpg

قبل مئة عام أسّس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية العلمانية الحديثة. في هذا اليوم، يطمح الرئيس رجب طيب إردوغان إلى تأسيسٍ ثانٍ لتركيا في حال فوزه في الإنتخابات المفصلية التي تشهدها بلاده اليوم (الأحد).

000_338A87E.jpg
منى فرحمنى فرح14/05/2023

يتوجه الأتراك، اليوم، إلى صناديق الإقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد وبرلمان، وسط توقعات في أن ينجح الرئيس رجب طيب أردوغان على الأقل في فرض "جولة إعادة"، وأن ينال حزبه "العدالة والتنمية" وحلفاؤه الأغلبية في البرلمان. ويشرح سونر كاجابتاي(*) كيف أن النفوذ الواسع على وسائل الإعلام، وقانون توزيع مقاعد البرلمان، والأصدقاء الأقوياء؛ مثل السعودي والروسي؛ يمكن أن يساعد أردوغان في الفوز باصعب انتخابات له.

DSC_8884.jpg

كثُر التساؤل مؤخراً عن أي شكل لتركيبة نظام إتحادي (فدرالي) يمكن أن يشبه بطبيعته التركيبة اللبنانية. الجواب المباشر هو، إذا استعرضنا جميع أنظمة البلدان الفدرالية، وتعدادها ٢٦ بلداً يعيش فيها حوالي ٤٢٪ من سكان العالم، فما من نظام يشبه الآخر. فلكل بلد طبيعته الثقافية التي فرضت على مواطنيه إيجاد نظام خاص بهم يؤمن لهم الإستقرار والبحبوحة والعيش بسلام.

سلايدر-2.jpg

هناك مثل شعبي تركي يقول: "ليس المهم خديجة، بل المهم النتيجة". بهذا المعنى ليس مهمًا أن تشهد تركيا غداً (الأحد) أهم انتخابات رئاسية وبرلمانية في العقود الأخيرة. الأهم ما ستسفر عنه من نتائج إما تعيد رجب طيب إردوغان إلى الحكم أو تحيله وحزب العدالة والتنمية إلى صفحات التاريخ التركي.. ولطالما كانت حافلة بالشخصيات والأحداث!