
مئة إصابة بإطلاق النار إحتفالاً بالسنة الجديدة في العراق المخضب بكل الدماء. مئة مليون دولار تقدير كلفة إطلاق النار، للمناسبة نفسها، في لبنان الغارق في الإفلاس.
مئة إصابة بإطلاق النار إحتفالاً بالسنة الجديدة في العراق المخضب بكل الدماء. مئة مليون دولار تقدير كلفة إطلاق النار، للمناسبة نفسها، في لبنان الغارق في الإفلاس.
سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء السلطة بلا أي رادع، يأخذ تركيا في اتجاه خطير. وإذا لم يتم وضع استراتيجية فعَّالة لحمله على مغادرة المشهد السياسي الآن، وضمان إنتقال السلطة بسلاسة، فإن حالة عدم الإستقرار المرتقبة ستطال أوروبا والشرق الأوسط. "والجميع سيتذكر أردوغان فقط كزعيم ألقى ببلده ومواطنيه في الفوضى"، كما يرى سونر كاجابتاي في هذا التقرير الذي نشرته "الفورين أفيرز"(*).
لمعرفة تاريخ حقبة النبي محمّد، علينا كمؤرخين التدقيق في المصادر المتوفّرة والحذر في التعامل معها، لا سيما في ضوء ما يعتريها من مشاكل وإلتباسات. مهمة صعبة تستوجب دقّة تاريخيّة وابتعاداً عن التنظير الديني أو السياسي.
محاولة تزخيم الأمل بإمكانية انقاذ الاتفاق النووي. هكذا يمكن تلخيص ما يجري هذه الأيام بين المتفاوضين مباشرة وغير مباشرة في فيينا.
مرّةً، كان ونستون تشرشل يستقلّ التاكسي. فلاحظ أنّ السائق، الذي لم يتعرّف عليه كما نفهم من "الحدّوتة"، يقود بسرعةٍ كبيرة. انزعج السياسي البريطاني الشهير، وسأله مستفهماً عن سبب قيادته السريعة؟ فأجابه: "أستعجل كي أصل إلى بيتي قبل بدء خطاب تشرشل على الراديو بعد أربع دقائق".
هل شقّ العراق طريقه نحو توافق سياسي، يتجاوز الخلاف بين القوى الشيعية الأساسية، على نتائج الإنتخابات التشريعية المبكرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر؟
بعد 11 عاماً من ثورة الياسمين في تونس، التي أطلقت شرارة الربيع العربي، تُشير ممارسات الرئيس قيس سعيّد السلطوية والإستبدادية المتزايدة إلى أن العملية الديموقراطية في البلاد لن تكتمل، وأن التجربة التونسية قد تصبح من غياهب التاريخ، بحسب تقرير نشرته "ميدل إيست آي" للكاتب حاتم نافتي (*).
علاقات الندرة بين الإنسان والأشياء والممتلكات تخلق علاقات جديدة بين البشر. حوّلت أحزاب السلطة الدولة في لبنان الى دولة فاشلة، وهي تعمل على تحويل المجتمع الى مجتمع فاشل. كيف ذلك؟
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، نقلت وسائل إعلام محلية ودولية عن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون قوله إن لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من أزمته.
أتسلى هذه الأيام بمتابعة المساعي والجهود العديدة المبذولة لإشعال حرب باردة جديدة. أدرك جيداً أن التعبير، وأقصد إشعال، غير صحيح وغير مناسب، فالحرب الباردة باردة بحكم إسمها، حرب لا تشتعل.