
بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة اليمنية بقيادة "أنصار الله" وزعيمها عبد الملك الحوثي أنها تعتبر نفسها مشاركة في هذه العملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و"حماس".. وغزة.
بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة اليمنية بقيادة "أنصار الله" وزعيمها عبد الملك الحوثي أنها تعتبر نفسها مشاركة في هذه العملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و"حماس".. وغزة.
أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
لم يتمكن الفلسطينيون والعرب، على الرغم من الكفاح الطويل والمعقد، والبطولي والأخلاقي، مع إسرائيل، من إيصال صوتهم وصورتهم إلى العالم. ولم تتحول قضية فلسطين، وهي قضية مقاومة ضد الاحتلال والاقتلاع والتهجير والإبادة، إلى قوة ضغط عالمية، قيمياً وأخلاقياً، على إسرائيل، بما يدفع نحو "حل" أو "تسوية"، أو على الأقل "ضبط" السياسات الإسرائيلية.
في ما سبق، حاولنا بناء نموذجنا-المثالي لما سمّيناه بـ"العقل الجيوسياسي الإيراني"، من خلال وضع تصوّر لأهمّ سماته الجوهريّة والنّموذجيّة والمميّزة (لهُ) بنظرنا.
واشنطن وحدها القادرة على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وهذا هو القرار السياسي الوحيد المعقول الذي يمكنها التعويل عليه إذا ما أرادت أن يبقى دورها "محترماً" عالمياً، وأيضاً الحفاظ على أمن الإسرائيليين أنفسهم. غير ذلك فإن غزة هي "فيتنام الثانية"، و"الأشباح" التي تقاتلهم هناك هم امتداد لـ"أشباح اجتياح 1982"، بحسب "فورين أفيرز"(*)
غزة تعيش والبطولات تتجدد وأساليب المقاومة تتعدد. نعم تمضي الأيام.. وفي العمر بقية.
استعرض القسم الأول من هذه السلسلة الثلاثية لعنات التوراة على الكنعانيين وكذلك الدعوات التوراتية لإبادة أرض كنعان وأهلها، ويتناول هذا القسم الثاني لعنات التوراة على مدينتي صيدا وصور اللبنانيتين والدعوات لخرابهما.
آلام من كل الجهات. يقتلوننا مرات كثيرة. دموعنا لا تكفينا. انما الذين ماتوا هم أحياء يُرزقون. فلسطين ما تزال تنفق من دمها. لكن هناك أمراً غريباً: برغم القتل والتقتيل، ما زالت غزة الصغرى تواجه وتقرع أبواب السماء بشهدائها.
بين الخطاب الأول للأمين العام لحزب الله في 3 تشرين الثاني/نوفمبر والخطاب الثاني في 11 منه، لم يُسجَّل تغيير جوهري في موقف الحزب من التطورات العسكرية سواء على جبهة غزة أو جبهة جنوب لبنان، ما خلا التأكيد على استمرارية العمليات ضد مواقع العدو على جبهة شمالي فلسطين المحتلة مع تطويرها، كمّاً ونوعاً وعمقاً، وتشديد ضغوط قوى المقاومة على أميركا لإيقاف العدوان على غزة، باعتبار أن الأخيرة تقوده وتملك مفتاح إنهائه.
لن يشعر الرئيس الصيني شي جين بينغ بالضغط الذي يشعر به نظيره الأميركي جو بايدن عندما يجتمعان على هامش قمة "آبيك" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأربعاء المقبل، بعدما زادت حرب غزة من مشاغل الولايات المتحدة العالمية.. وهي في ذروة انقسامها الداخلي.