
سنح المشهد السوري بأحداثه المتشعبة التي تفاعلت بقوة في الآونة الأخيرة وخصوصاً الاقتتال في دير الزور واحتجاجات السويداء، لأبي محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" والذي يُفضّل لقب "قائد المحرَّر" بفرصتين ذهبيتين سارع إلى اقتناصهما والإستثمار فيهما.
سنح المشهد السوري بأحداثه المتشعبة التي تفاعلت بقوة في الآونة الأخيرة وخصوصاً الاقتتال في دير الزور واحتجاجات السويداء، لأبي محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" والذي يُفضّل لقب "قائد المحرَّر" بفرصتين ذهبيتين سارع إلى اقتناصهما والإستثمار فيهما.
الرأسمالية تضع البشرية أمام خيار واحد هو البربرية والوحشية، ولا تسمح بالخيار الآخر وهو التعاون والشيوعية. فعلت كل ما بوسعها لمنع الخيار الثاني. أصرت على أن التنافس والتقاتل هما الطبيعة البشرية، وأنها، أي الرأسمالية، توازي هذه الطبيعة أو هي تعبير عنها.. وكل تعاون بشري هو خروج عن الطبيعة، وتكاد تعادل ذلك بالميوعة والسذاجة.
من عادتي، أن لا أكتب عن الأديان. هي مصانة جداً ومحمية بثكنات فكرية وفقهية وتأثيمية. أتعامل مع النص الديني بحذر شديد. الابتعاد منجاة، والتقارب محفوف بالندم.
تشهد الفاصلة الزمنية التي تسبق العودة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف ـ لودريان إلى بيروت، حملة ضاغطة من أطراف سياسية لبنانية لا تخفي اعتراضها على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي، مما يُهدّد بسقوطها أو تجويفها قبل اكتمال عقدها، وتُعيد هذه الضغوطات إلى الأذهان مشهدية سقوط المبادرات الفرنسية في العامين 1975 و1976، الأمر الذي أدى إلى غرق لبنان بالطوفان المشؤوم.
في يوم قائظ (25 آب/ أغسطس 2023) غادرنا إلى "الرفيق الأعلى" الحالم الكبير طلال سلمان، ولكنه لم يرحل ولم يغادر، فقد ظلّ بيننا بكلّ عنفوانه وحيويته، حاضرًا بحروفه الوهّاجة وحبر كلماته المتمرّدة وورق صحيفته الأسمر، كلّ ذلك معطّرًا بذكراه الطيبة.
ملحوظة هامة لا تتجاهلها: لا تقرأ هذا المقال الهزلي، فهو فخ، وعنوانه فخ، والقصة الخيالية الساخرة التي يُقدّمها مجرد.. فخ!
في زمان الضّجّة السّنيمائيّة والإعلاميّة حول قصّة تصنيع القنبلة النّوويّة الغربيّة "الظّاهريّة".. لا بدّ من البحث عن القنبلة النّوويّة الغربيّة "الباطنيّة" الكُبرى. إنّها بالتّأكيد، وبرأيي: الفلسفة أو العقيدة الفرديّة، التي أحاولُ في هذا المقال إعادة توصيفها وبنائها من خلال مصطلح "الشّعور الفردي (ضمن الحضارة الغربيّة ذات الهيمنة الأميركيّة)".
أوروبا والعالم يستعدان لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات الرئاسية في 2024. وقادة أوروبيون ينتابهم قلق غير معلن من هذه العودة، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن الحرب الروسية-الأوكرانية.
توقع الخبير الدولي في شؤون الطاقة الدكتور ممدوح سلامة تسوية النزاع الروسي الأوكراني هذه السنة، ورأى في حوار مع موقع 180 بوست أن العقوبات الغربية فشلت في إضعاف الإقتصاد الروسي، وتوقع وجود مؤشرات إيجابية في مجال الغاز والنفط في بحر لبنان ستساعد في تعافي الإقتصاد اللبناني تدريجياً، أما ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، فيعتبره سلامة نقطة تحول نحو هدوء جبهة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، إلا أنه لن يؤدي إلى التطبيع. وفي ما يلي نص الحوار الكامل مع سلامة:
أتفهم الظرف الذي جعل حكومة مصر تطلب الآن أو تقبل الانضمام إلى مجموعة "البريكس" بينما لم تطلب وفي الغالب رفضت عرض الانضمام لها قبل أكثر من عشرة أعوام.