خلص؛ متى نعترف بالخسارات؟ متى نتجرأ على الاعتراف بالأخطاء والإرتكابات؟ كيف نواجه يأساً واقتراباً من النهايات؟
خلص؛ متى نعترف بالخسارات؟ متى نتجرأ على الاعتراف بالأخطاء والإرتكابات؟ كيف نواجه يأساً واقتراباً من النهايات؟
يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، التي تبدأ في 20 كانون الثاني/يناير الحالي تحديات جسيمة؛ لعل أكثر من يهمنا التركيز عليها تلك المتصلة بمنطقتنا، ولا سيما قضية فلسطين بكل أبعادها.
"احضنوهم، لنساهم جميعًا في بناء أوطاننا ونُشيد صرح علاقات متكافئة وسوية..". كان ذلك ما أرسله لي صديقي بعتب مملّح ، بعد أن استمع إلى حوار تلفزيوني لي جئت فيه على ذكر الأمم الأربع من دون أن أدرج بينهم الأمازيغ، كما قرأ ملخّص محاضرة كنت قد ألقيتها بعنوان "نحو ويستفاليا مشرقية" دعوت فيها إلى علاقات متكافئة بين أمم المشرق.
عن عمر يناهز المائة عام رحل الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، عراب اتفاقية «كامب ديفيد»، باحتفاء ظاهر تقديرا لقوته الأخلاقية، لا لدوره فى عقد تلك الاتفاقية.
لا أعرف إذا كان ما شهدناه في ربع القرن الماضي من القرن الحادي والعشرين هو أحسنه ("وجه الصحّارة"، بالعامية اللبنانية) أم سيكون الآتي أسوأ. لكن الأكيد أنّه بغياب معجزة ما، سيفقد البشر السيطرة على الكثير من الأمور، وسيُدير أمورنا وتصرّفاتنا حواسيب عملاقة يُوجّهها حثالة من أمثال أيلون ماسك (Elon Musk).
ليلةَ القبضِ على دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وانتزاعها من النظام السابق، كان جيش الإحتلال الإسرائيليّ يقبض على سوريا الجغرافية كلها، جوًا وبحرًا وبرّاً، وينتزع 500 كيلومتر مربع منها، مُعلناً "العودة" إلى قمة جبل الشيخ (حرمون) لينشد عليها نشيد "هاتكفاه" ويقتلع صلباناً تاريخية، ويستقدم وفوداً حاخامية، لتأدية طقوس تلمودية، في مشهد سوريالي استفزازي نقيض للتاريخ وللجغرافيا.
وضعت التحولات الكبرى في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، إيران في مكان بات يتطلب منها تحديد خيارات استراتيجية بالنسبة لسياستها الخارجية وعلاقتها بالغرب، وضمناً قرارات حاسمة في يتعلق ببرنامجها النووي، تصعيداً أو تقديم تنازلات جوهرية. وسيترتب على الحالتين نتائج بعيدة المدى.
بعد خروج ياسر عرفات من بيروت في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ظنّ كثيرون أننا دخلنا العصر الإسرائيلي وأن فلسطين صارت مجرد أغنية وشال وقصائد شعرية لا أكثر ولا أقل، لكن لم تمضِ أسابيع وأشهر قليلة حتى أطلّت ثلة لبنانية أعادت الرونق والحياة والحضور لقضيّة المقاومة.
35 سنة تفصلنا عن حوار أجراه الفلسطينيان الراحلان شريف الحسيني وسائدة الأسمر مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش؛ حوارٌ انتظر طويلاً، حتى أفرج عنه في نهاية العام 2024، كتاباً بعنوان "البدايات والرفاق والمصائر.. حوار مع جورج حبش"، صادر عن "المركز العربي للأبحاث"، ضمن سلسلة "ذاكرة فلسطين"، حيث قدّم له وحرّره الباحث الفلسطيني المخضرم صقر أبو فخر.
نشر موقع «بى بى سى» مقالًا حول أسباب انخفاض تمثيل المرأة في المواقع السياسية ليصل إلى أدنى مستواه فى 2024، والعوامل التى تسهم فى زيادة تمثيلها، والفوائد التى تعود على الدول الوطنية من جرّاء إشراك المرأة فى الحكم.