
مع تعقّد الأوضاع في البلاد العربية، لا سيّما بعد ما عرف بالرّبيع العربي، وما آلت إليه الأمور، ظلّ التّقليد فكراً سائداً ومتسيّداً في العالم العربي، بل تزداد حدّة رسوخه يوماً بعد يوم في ذهن من يؤمن به.
مع تعقّد الأوضاع في البلاد العربية، لا سيّما بعد ما عرف بالرّبيع العربي، وما آلت إليه الأمور، ظلّ التّقليد فكراً سائداً ومتسيّداً في العالم العربي، بل تزداد حدّة رسوخه يوماً بعد يوم في ذهن من يؤمن به.
طوال سنوات ما بعد انتهاء الحرب الأهلية وتطبيق اتفاق الطائف (1990 ـ 2005)، أدارت سوريا الحياة السياسة اللبنانية، وفق معادلة "تخصيص الطوائف"، بحسب الباحث أحمد بيضون، أي خصخصة "المقاومة" العسكرية لحزب الله أو الشيعة، وخصخصة "الإعمار" (ومعه الإقتصاد) للرئيس رفيق الحريري أو السنّة. ما بينهما كان التهميش من نصيب المسيحيين إذ نُفي وسُجن قادتهم (ميشال عون، أمين الجميل، وسمير جعجع).
تحية للمقاومة في لبنان. فعلت ما لم يستطيع فعله نظام عربي. لقد أثبتت الجيوش العربية في ما بعد أنها تجيد محاربة شعوبها وقمعها. لكنها لا تجيد قتال العدو الاسرائيلي. حتى في عام 1973، كاد النصر يتحوّل الى هزيمة.