
ذهب البعض لتفسير رّد إيران على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق بالتحليل أنّه رد المضطر وذهب آخرون إلى القول إنّه ردّ المنتظر المترّقب للفرصة بغية خلق وقائع مختلفة وإنشاء مسار جديد.
ذهب البعض لتفسير رّد إيران على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق بالتحليل أنّه رد المضطر وذهب آخرون إلى القول إنّه ردّ المنتظر المترّقب للفرصة بغية خلق وقائع مختلفة وإنشاء مسار جديد.
هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
تسابق إدارة الرئيس جو بايدن الزمن من أجل الوصول لاتفاق يوقف العدوان الإسرائيلى فى غزة خدمة لهدفين سياسيين داخليين يسيطران على عقل مساعدى الرئيس الأمريكى. وهدفت إدارة بايدن دون نجاح حتى الآن عن طريق الوساطة المصرية القطرية للوصول إلى اتفاق وقف القتال لفترات طويلة بما يسمح معه بالإفراج عما تبقى من أسرى ومحتجزين، وأن يتم إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير في شأن القضية الفلسطينية أثار من جديد، بين ما أثار، مسألة بالغة الأهمية. إذ جاء القرار في لحظة كثر فيها حديث خبراء العلاقات الدولية وبخاصة المهتم منهم بقضايا الشرق الأوسط عن المكانة المتراجعة للولايات المتحدة الأمريكية.
الجانب المشرق من المواجهة التي وقعت بين إيران وإسرائيل، في نيسان/أبريل الماضي، هو أن التواصل بين واشنطن وطهران (خلف الكواليس) كان مفتاح التهدئة؛ ولو إلى حين. لذلك، يجب على الأميركيين- قبل غيرهم- الإستفادة من ما حصل والبناء عليه إذا أرادوا حقاً تفادي الإنجرار إلى حرب مكلفة أخرى في الشرق الأوسط. وهذا يعني: وقف الحرب الإسرائيلية في غزة فوراً، إشراك الإيرانيين في القضايا الإقليمية، والتعويل فقط على فن الدبلوماسية. فالجانب المظلم من "مواجهة نيسان/أبريل" هو أن زمن الصبر الإستراتيجي الإيراني قد ولّى، بحسب والي نصر(*).
تعقد الدورة الـ٣٣ للقمة العربية فى البحرين يوم السادس عشر من هذا الشهر. أمام القمة، كما درجت العادة فى تاريخ القمم العربية، العديد من القضايا والمسائل القديمة على الأقل بعناوينها ولو ليس دائمًا بمضامينها وتلك الجديدة أو المتغيرة أو الطارئة
إنها نصف أزمة، لا أزمة كاملة فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. أنصاف الأزمات لا تتعلق بالاستراتيجيات والمصالح العليا بقدر ما تُعبّر عن احتقانات مؤقتة. المساجلات غير معتادة والحسابات الانتخابية ماثلة.
في مقالة نشرتها صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية اليومية المسائية، يقول الكاتب دين شموئيل الماس إن توازُن الرعب على الحدود الشمالية، "ينبع بصورة أساسية، من تقدير جهاز الـ"شي آي إيه" أن حزب الله لديه ترسانة أسلحة تشمل نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة"، ويعرض في تقريره تقديرات معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن ترسانة حزب الله من الأسلحة والصواريخ والمُسيّرات.
يكتسب تقرير دائرة الإحصاءات المركزية الإسرائيلية هذه السنة قيمة إستثنائية لما يُمكن أن تحمله "الأرقام الرسمية" من معطيات سواء أكانت صحيحة أو متضاربة أو "تجميلية"، لا سيما أنه يأتي على مسافة سبعة أشهر من "طوفان الأقصى" بكل ما تركه من تداعيات سياسية وعسكرية وأمنية وديموغرافية وإقتصادية في البنية الإسرائيلية.
كثٌر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن تفاهمات أُبرمت بين طهران وواشنطن بشأن امكانية احياء "الإتفاق النووي" المُوقع عام 2015 بين إيران والمجموعة السداسية الدولية.