
تعدّدت وجهات النظر بشأن نتائج “مؤتمر بغداد” الذي عقد بنسخته الثانية في الاردن في العشرين من الجاري، وما إذا كان رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني قد خرج منه رابحاً أم خاسراً؟
تعدّدت وجهات النظر بشأن نتائج “مؤتمر بغداد” الذي عقد بنسخته الثانية في الاردن في العشرين من الجاري، وما إذا كان رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني قد خرج منه رابحاً أم خاسراً؟
انتهى مونديال 2022. فازت الأرجنتين. استحقت الفوز. لم تكن فرنسا أقل مهارة. ركلات الترجيح عندما يتعادل الفريقان، بعد وقت اللعبة والوقت المضاف، تُقرّر فك ذلك التعادل. لا يستطيع الفريقان اللعب الى ما لا نهاية. يأتي وقت يتوقف اللعب، وخمس ركلات ترجيح لكل فريق. التسديدات فيها تحسم هوية الفائز في المباراة النهائية التي تعني بطولة المونديال.
ليس صدفة أن يهتز التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، على مسافة أربعين يوماً من إنتهاء ولاية العماد ميشال عون الرئاسية، من جهة، وإنفتاح الآفاق الرئاسية أمام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من جهة ثانية.
ما هي نظرة باريس إلى الوضع اللبناني وتحديداً الاستحقاق الرئاسي وما هي الأجواء التي رافقت زيارة النائب جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" الأخيرة الى العاصمة الفرنسية؟
على أرض ملعب "البيت" في العاصمة القطرية تنطلق بعد ظهر اليوم (الأحد) بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بمشاركة 32 منتخباً يتوزعون على ثماني مجموعات، على أن تكون مباراة قطر والإكوادور إشارة بداية المهرجان ومسك ختامه في 18 كانون الأول/ديسمبر مع الفريقين المتنافسين على المرتبة الأولى.
مياه كثيرة تدفقت تحت الجسور في الأيام الأخيرة. تدفقت بسرعة وبتدافع غير عادي مخلفة مشهداً غير مألوف. لست متأكداً على كل حال إن كان الجديد في المشهد ثابت الأركان وأن المياه لن تعود إلى مجاريها. لست متأكداً ولا أحد أقنعني بأن ما تغير باقٍ معنا وأن الأمل عاد كبيراً في نهاية قريبة لفوضى كادت تدمّر كل ما هو قائم.
مرت إحتفالية الطائف في لبنان بهدوء. ما كان مرسوماً لها سعودياً أنجز بنسبة كبيرة، بإستثناء الثغرة التي تسبب بها غياب الرئيس حسين الحسيني، بسبب أوضاع صحية مُدعاة، لكن قرار السعودية المفاجىء بـ"الإحتفال" بإتفاق الطائف لمناسبة عامه الثالث والثلاثين، في قصر الأونيسكو يستوجب مراجعة ولو أنها سريعة.
تلقي الحرب الروسية-الأوكرانية بثقلها على دول الإتحاد الأوروبي إلى درجة بدأت تظهر بوادر تشقاقات في جدار الوحدة التي تجلت في الأشهر الأولى من الحرب. ولم يعد ممكناً إخفاء التباينات حيال طريقة معالجة الأزمات الداهمة وفي مقدمها أزمتا الطاقة والتضخم ومستقبل العلاقات مع روسيا.
كيف تبدو صورة المشهد الرئاسي اللبناني من زاوية المنظار الفرنسي ـ الأوروبي ـ الفاتيكاني المتابع للمستجدات الداخلية والمواكب للمتغيرات الدولية والإقليمية؟
أما وأن الجميع يكاد يُسلّم أمره للفراغين الرئاسي والحكومي، بشراكة وطنية لا مثيل لها، هذه محاولة لفكفكة حروف الدور السعودي، بوصفه أبرز عنصر محلي ـ خارجي مستجد وقابل لأن يكون أكثر تأثيراً في المرحلة المقبلة، فماذا تُريد المملكة من لبنان.. وللبنان؟