
كلّ صباحٍ كان يدخل إلى كلّ البيوت في العالم العربي ليقرأوه مع قهوة الصباح. ما كتَبَهُ طلال سلمان إنما كان يستشرف المستقبل ويقول للطُّغاة اسمعوا وَعُوا، لكنّهم كانوا صُمًّا بُكماً عُمياً فهم لا يفقهون.
كلّ صباحٍ كان يدخل إلى كلّ البيوت في العالم العربي ليقرأوه مع قهوة الصباح. ما كتَبَهُ طلال سلمان إنما كان يستشرف المستقبل ويقول للطُّغاة اسمعوا وَعُوا، لكنّهم كانوا صُمًّا بُكماً عُمياً فهم لا يفقهون.
حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
كان "وكأنه علم في رأسه نار". علم الصحافة اللبنانية التي لا مثيل لها في الوطن العربي. معلّم لمن عمل معه. صحيفته مدرسة. تخرّج على يديه أعلام. مكتبه مركز لشبكة من المثقفين العرب الآتين من المحيط الى الخليج.
"إسرائيل مُطالبة بتشريع ثلاثة مطالب سعودية ستكون لها أثمان استراتيجية، مقابل التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي"، يقول عاموس يادلين (رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) بين عامي 2006 و2010)، في مقالة له نشرها موقع قناة التلفزة الإسرائيلية N12، وهذا نصها الحرفي كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
كأنه مشهد مقتطع من التراجيديات الإغريقية بدت فيه السيدة التسعينية «حورية درويش» مستغرقة فى أحزانها، الألم يعصف بها على فقد ابنها «الغالى» كما كانت تصفه دائما، وتوأمه الشعرى «سميح القاسم» يتقدم نحوها ليعزيها ويعزى نفسه.
استعرض الجزء الأول من سلسلة المقالات التي تستحضر التاريخ الخلاّق للدبلوماسية اللبنانية المشروع المعروف بـ"بالحجز الإحتياطي لمدينة القدس"، والذي أطلقه لبنان عام 1971 لمنع تهويد المدينة المحتلة، وفي هذا الجزء الثاني عودة إلى فصل دبلوماسي لبناني ريادي تمثل بالمساعي اللبنانية لمصالحة الأردن والفصائل الفلسطينية.
"تحول الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين دوله له فوائد لا جدال فيها، لا سيما من منظور منع نشوب صراعات جديدة"، كما يقول غوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مجموعة الأزمات الدولية"، في مقالة له في "فورين أفيرز"، إلا أنه يستدرك بالتحذير من أن الصراعات المتشابكة في المنطقة "يمكن أن تكون شرارة لتفجير صراع أكبر؛ خصوصاً تلك الدائرة بين إسرائيل من جهة، والفلسطينيين وإيران وحزب الله من جهة أخرى.
في مقالة سابقة، تم التطرق إلى مشروع لبناني برز في بداية سبعينيات القرن الماضي وقضى بإرسال حوالي ألف ضابط وجندي لبناني إلى مدينة القدس المحتلة، بحيث تتحول القوة اللبنانية إلى حامية إقليمية ودولية تمنع تهويد المدينة المقدسة، وفي هذه المقالة استعراض للمشروع اللبناني المعروف بـ"الحجز الإحتياطي لمدينة القدس".
في مقالة له على موقع القناة " N12"، يقارب الكاتب الإسرائيلي يوئيل غوزنسكي ملف العلاقات الإسرائيلية السعودية من زاوية الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة ويخلص إلى أن الكرة في ملعب إسرائيل.
مئة عام منذ الصرخة الأولى، كثر قدّموا وتقدّموا للكلام عن أنطون سعاده.. قرن من الزمن مرّ وعشرات بل مئات الهامات توالت وتتالت تحمل إسمه عن حقّ أو عن باطل. منهم من قضى ومنهم من ينتظر ومنهم من بدلوا تبديلاً.. لكن قلّة قليلة جداً أنصفت الرجل. بل وظلمه من ادعى أنه يسير خلفه اكثر، حين قولبه وأطّره على مقاسات الزواريب والنّفعيات الفردية والفئوية.. في ما يلي تقديم مختلف عن أنطون سعاده. تقديم خالٍ من الشعارات والشعر، خالٍ من الرأي والتأويل.