
دول في منطقتنا تتوخى لنفسها العَظَمة فتدعي لنفسها المواجهة مع الامبريالية أو القوة العُظمى المهيمنة في العالم.
دول في منطقتنا تتوخى لنفسها العَظَمة فتدعي لنفسها المواجهة مع الامبريالية أو القوة العُظمى المهيمنة في العالم.
في الحلقة السابقة من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، أضاء الكاتب رونين بيرغمان على كيفية قيام عملاء الاستخبارات "الاسرائيلية" بتفجير اجهزة الطرد المركزي التي كانت قد صُنعت لمصلحة مفاعل "اوزيراك" النووي العراقي في معمل ضخم في الريفييرا الفرنسية.
يُجمع عددٌ من المحللين السياسيين على أن العام 2022 سيشهد ترحيل معظم الملفات العالقة من العام 2021 وأن العام الجديد سيبقی يناقش تلك الملفات بشيء من الأريحية بعيداً عن التوترات التي شهدناها في العام الذي إنقضی.
إرتفع مؤخراً منسوب الكلام التفاؤلي الآتي من فيينا. تسفي بارئيل المحلل السياسي في "هآرتس" يسلط الضوء على مواقف الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا النووية في هذا التقرير:
كانت أم عثمان (ونلفظها "عتمان" في قريتنا) امرأة عجوزة، حرمتها إغراءات المدينة من رؤية أولادها وأحفادها إلاّ في مناسبات نادرة. كنا كأطفال نسألها دائماً (تقليداً للكبار من أهلنا): "كِيفِك يا أمّ عتمان"؟ وكانت دائماً تجيبنا: "شو بدّي قول.. التعبان تعبان".
لم يترك التوقيت الذي إندلعت فيه إضطرابات كازاخستان، الكثير من الخيارات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سوى المسارعة إلى إخماد الحريق في الحديقة الخلفية لروسيا قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف مع المسؤولين الأميركيين للبحث في خفض التصعيد في أوكرانيا.
إذا لم تقع أحداث درامية وغير متوقعة في الأيام المقبلة، من المحتمل أن تشهد مفاوضات فيينا النووية تطوراً إيجابياً يكسر المناخات السلبية التي سادت المفاوضات قبيل نهاية العام الماضي.
أحيت واشنطن الذكرى السنوية الاولى للهجمات التي تعرض لها مبنى الكونغرس الاميركي (الكابيتول هيل) في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 احتجاجا على خسارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ووصول الرئيس الحالي جو بايدن الى البيت الابيض.
من مواصفات الدولة العظمى في أيامنا أنها تمتلك القوة العسكرية الأكثر فتكاً، وأنها تنزل العقوبات بمن يخالفها. تدعي لنفسها الحفاظ على "حقوق الإنسان". هي وليّة أمر البشرية باسم حقوق الإنسان.
"روسيا ليست الملاك الذي تتظاهر به"، هذا عنوان صحيفة "شرق"، إحدى أبرز الصحف التابعة للتيار الإصلاحي في إيران، وذلك بالتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا، وهي تُعبّر بذلك عن موقف قادة هذا التيار السياسي الذين يعتقدون أن تاريخ العلاقات الإيرانية الروسية في آخر مائتي سنة يشي برغبة روسية "في الهيمنة على قرار إيران". ماذا يقول المقال الإيراني المذكور؟