
ما هي أبعاد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العراق التي تبدأ اليوم (الجمعة) وما هي اهداف القمة الاقليمية لدول الجوار التي تستضيفها العاصمة العراقية، بعنوان "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، غداً (السبت) بمشاركة ماكرون؟
ما هي أبعاد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العراق التي تبدأ اليوم (الجمعة) وما هي اهداف القمة الاقليمية لدول الجوار التي تستضيفها العاصمة العراقية، بعنوان "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، غداً (السبت) بمشاركة ماكرون؟
إلداد شافيط وشمعون شتاين، الباحثان في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، نشرا دراسة في دورية "مباط عال"، حول تداعيات ونتائج الإنسحاب الأميركي من أفغانستان. ركزا على ثلاث نقاط: "تحفيز التنظيمات الإرهابية"؛ "سلوك إيران الإقليمي"؛ "علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة". وهذا أبرز ما تضمنته الدراسة:
الانتصار السريع والمدوي لحركة "طالبان" على فلول الجيش الافغاني بعد الانسحاب الاميركي المثير لخيبة "أصدقاء" واشنطن، أعاد للجماعات والتنظيمات الجهادية الروح التي سلبتها منها الهزيمة النكراء التي اصابت تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في العراق وسوريا.
سقطت هيبة الولايات المتحدة الأمريكية في مستنقع هزيمة استراتيجية في أفغانستان لم ينتج عنها عودة طالبان إلى السلطة وحسب بل إستشعار كل حلفاء أمريكا في شتى أنحاء العالم بالعراء والبرد. هزيمة لا بد وأن تَستدرج لاعبين دوليين أو إقليميين لملء الفراغ. ربما نكون أمام إعادة صياغة نظام دولي وإقليمي جديد مع الانسحاب الأمريكي من كابول.. والشرق الأوسط حتماً لن يكون بعيداً عنه أو خارجه.
ليس صدفة تزامن انعقاد جلسة الحوار الأولى لمفاوضات فيينا النووية، مع إستهداف إسرائيل سفينة "سافيز" الإيرانية في 6 نيسان/ أبريل الماضي في البحر الأحمر. وليس صدفة أيضاً، استهداف إيران في 29 تموز/ يوليو الماضي ناقلة نفط إسرائيلية قبالة سواحل عُمان ومقتل اثنين من طاقمها (روماني وبريطاني)، في الوقت الذي تترنح فيه مفاوضات فيينا بعد ست جولات لم تفضِ إلى النتائج المرجوة.
أدى إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عن إنطلاق أولى السفن الإيرانية المحملة بالمحروقات لمصلحة المستشفيات والأفران اللبنانية، وإعتباره السفن المحملة بالنفط "أراضٍ لبنانية"، إلى خلط أوراق ربطاً بمعادلات الإقليم السياسية والعسكرية والغازية.
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لعمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الثالث والأخير من هذه الدراسة:
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لعمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الثاني من الدراسة:
بعد الإنسحاب الأميركي، تتأرجح أفغانستان بين خيارين لا ثالث لهما، إما نشوب حرب أهلية أو قيام إمارة إسلامية تقودها طالبان وتعود مجدداً موئلاً للتنظيمات المتشددة على غرار "القاعدة" و"داعش"، وتالياً منصة تخطيط لهجمات في أنحاء العالم.
حتى وقت قريب، كانت تركيا بحكم ممارساتها وسياساتها، إحدى القوى الإقليمية الكبرى سواءً بسياستها إزاء اليونان وقبرص وبلغاريا أو العالم العربي، حيث كانت تتطلّع لأن تلعب دوراً أكبر بحكم نفوذها العسكري وإمكانات حلف الناتو، فضلاً عن أنها تطمح في أن تكون قوة اقتصادية أكبر بانضمامها إلى السوق الأوروبية المشتركة.