الفلسطيني الجديد يتوالد. يُصوّب ويُصيب. هو المجهول المعلن. لم يعد القبضة فقط. ميزته أنه أنهى عصر الكلام والجمل الفارغة. وضع نقطة حاسمة على الخطابية المجوَفة والآمال النفاقية.
الفلسطيني الجديد يتوالد. يُصوّب ويُصيب. هو المجهول المعلن. لم يعد القبضة فقط. ميزته أنه أنهى عصر الكلام والجمل الفارغة. وضع نقطة حاسمة على الخطابية المجوَفة والآمال النفاقية.
ماذا تعني عملية القدس التي نفّذها البطل الفلسطيني خيري علقم؟ أهي هواية أم غواية أم حالة مرضية أم حالة غير مُرضية وصلت الى حد اليأس، فجاءت ردّة فعل على ما يصيب الفلسطينيين منذ عقود من الزمن؟
بإيحاء الأسماء والأوصاف نحن أمام نقلة نوعية فى الضفة الغربية المحتلة تعبر عن أحدث أجيال الكفاح المسلح الفلسطينى.
ما أن وُضع إتفاق وقف النار بين جيش الإحتلال و"حركة الجهاد الإسلامي"، حتى إنطلقت القراءات من هنا وهناك، لا سيما لناحية المعادلات التي كرستها هذه الجولة، وأبرزها ما يتصل بترابط الساحات الفلسطينية.
قراءة الواقع، الفباء السياسة. الواقع مولود ومولَّد. هو ابن تاريخ متصل ووقائع متناسلة. وهو اساس في تكوين الحاضر بكل تشعباته، ومُولّد للمستقبل بكل احتمالاته. السياسي الذي يطلق الواقع، يرتكب حماقات قد تقوده، ومن معه، إلى محنة، ودم غالباً.
هل هو سوء فهم أو سوء تفاهم؟ الإثنان معاً. اللبنانيون ضحية سوء فهم لمن هم، وسوء التفاهم لما هم. لا بد من الكلام بجرأة. الخوف من الكلام، ظلام وظلم للمجتمع والناس.
ليس النفق الذي عبره ستة شبان فلسطينيين للتحرر من سجن جلبوع هو القضية وحسب. النفق الذي يستحق وقفة أكبر هو نفق تَصَدُّعْ المجتمع "الإسرائيلي".
لن تغيب عن مخيلة كل من تابع حرب غزة الأخيرة صورة صواريخ القبة الحديدية تعترض صواريخ المقاومة الفلسطينية، لترتسم صورة في الفضاء الفلسطيني، تشبه إلى حد كبير اللوحة التشكيلية التي يطغى عليها الأسود والبرتقالي. هل نجحت هذه "القبة" في إعتراض صواريخ غزة؟
إنها المرة الرابعة التي تضطر فيها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية إلى وقف حربها العدوانية على غزة من دون أن تحقق أيّاً من الأهداف التي أعلنتها مع بداية الحرب سوى ارتكاب المجازر وتدمير الأبراج والمنازل.
أحد عشر يوماً من القتال بين الجيش الاسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة انتهت باتفاق وقف اطلاق نار من دون شروط مكتوبة او شفهية معلنة. يمكن تسجيل الملاحظات الأولية الآتية: