أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».
أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».
متى نلتقي بتفاؤل؟ الأحلام السياسية ماتت مراراً. كأننا بدائيون مزمنون. الحرية لعنة مباركة ومطاردة. الأوطان عاصية عن الوجود. "الدول" منصات تحكّم وتزلُّم. الحرية كفر سياسي. الشعب رعاع. التغيير عاقر والوراء أمامنا. الاستبداد عقيدة "دينو-سياسية" والسياسة قرصنة، أما السيادة فتوسّل وتسوُّل.
تكشفت هذا الأسبوع معالم خطة أميركية تعالج تداعيات حرب غزة. وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنّ الإدارة الأميركية تعمل على صفقة إقليمية شاملة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية غير المُطبّعة.
انسداد الأفق أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية من الحرب على غزة بعد أشهر ثلاثة ونيف من الحرب المدمرة التى تشنها القوات الإسرائيلية ضد القطاع أدت إلى انفجار الخلافات والتناقضات ضمن كل من المؤسسة السياسية والمؤسسة العسكرية وبينهما أيضا.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر والولايات المتحدة تدير بتوازن دقيق، دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمل في الوقت نفسه لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. في الإمكان القول إن هذه السياسة، التي نجحت إلى حد كبير في ضبط التوترات، آخذة في التآكل يوماً بعد يوم، لمصلحة تعميم الإضطراب من غزة عند شواطىء المتوسط إلى حدود باكستان في جنوب آسيا.
هي فلسطين كما تعوّد عليها العرب عبر التاريخ. تُريدها الصهيونية أن تكون إسرائيل؛ يصنعونها كذلك. وقد نجحوا في أن تكون لهم السيادة على كامل أرضها، مهما كانت تسمية البعض لها، سواء كانت إسرائيل أو السلطة الفلسطينية وما إنشق عنها.
إختتم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته التي شملت لقاءات مع قادة ورؤساء دول شرق أوسطية ضمن جولة خصصت بالكامل لنقاش التطورات المحيطة بحرب غزة المستمرة منذ حوالي المائة يوم.
يرث العام 2024 من العام 2023 أحداثاً ونزاعات وتوترات تعيد تشكيل التوازنات في العالم. وعلى نتائجها يتوقف بقاء الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قطباً وحيداً مهيمناً منذ أكثر من 33 عاماً، أو يدخل مرحلة انتقالية تمضي به إلى عالم متعدد الأقطاب.
صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
حاور موقع "أوريان 21" بشخص رئيس تحريره الزميل ألان غريش والصحافي جان ستارن، الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون الذي ترشح سابقاً لإنتخابات رئاسة الجمهورية الفرنسية، وتمحور الحوار حول تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وكانت الخلاصة أن صوتاً فرنسياً تمسك بمواقفه الأخلاقية في العمل السياسي برغم كلفتها العالية.. وهذا أبرز ما تضمنه الحوار: