
بعد عشرين عاماً من المطاردات ومحاولات الإغتيال، نجحت إسرائيل في إغتيال أكبر علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده مهابادي أحد الأعمدة الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
بعد عشرين عاماً من المطاردات ومحاولات الإغتيال، نجحت إسرائيل في إغتيال أكبر علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده مهابادي أحد الأعمدة الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن تقييم الوضع في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الإيرانيين بدأوا حوارا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن برغم أن ولايته الرئاسية تبدأ في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.
يستحق الكتاب الجديد للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قراءة عميقة كي نفهم حقيقة التفكير الأميركي في قضايا الشرق الأوسط. فالكتاب السلس والغني والجريء والحامل عنوان "أرض موعودة"، تُرجم الى معظم لغات العالم وطُلبت منه ملايين النسخ الكترونيا وورقيا قبل صدوره، وهو يروي بالوثائق والاسرار والتحليل أبرز استراتيجيات إدارة أوباما حيال المنطقة من إيران الى العراق فلبنان وفلسطين، ولذلك فسوف نبدأ من اليوم نشر أبرز ما جاء فيه على حلقات. وهنا الحلقة الأولى عن نظرة أوباما لإيران قبل التفاوض معها.
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
بالنسبة لإيران لا شيء من الغرب يسر القلب، تحديدا ما يأتي من الغرب الأقصى، أي الولايات المتحدة.
توقعت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها مؤخراً وصول العسكر إلى الرئاسة في إيران، الأمر الذي سيزيل أبرز العقبات القليلة المتبقية التي تواجه الحرس الثوري للهيمنة على مفاصل السلطة، وبالتالي يصبح موقف النظام أكثر عدائية وجذرية تجاه الولايات المتحدة.
يعود أصل مفهوم "الدولة العميقة" إلى الدول الاستبدادية بالشرق الأوسط في القرن العشرين، خصوصًا التي طورت هياكل صنع قرار موازية، قابعة في الظل، لها أجندة مستقلة عن أجندة الهيئات المنتخبة.
لم تعد الوساطة مجرد دور ديبلوماسي. هي حرفة ومهنة بكل معنى الكلمة. من يدرس في الأكاديميات الدبلوماسية يدرك معنى الإستثمار في هكذا قطاعات لا تدر فوائد سياسية أو معنوية وحسب، بل مادية بإمتياز. سويسرا هي النموذج الثاني بعد السويد بعدد التفويضات الممنوحة لكل منهما دولياً.
لا يمكن الصمت والاكتفاء ببيانات رسمية عن الحرائق والتفجيرات المتتالية في إيران. يستطيع النظام، بترسانة خبراته السياسية والأمنية الطويلة والمتراكمة طوال ثلاثة عقود، أن يقلل من أهميتها ويعتبرها كلها مجرد حوادث، ولكن ذلك من شأنه أن يرفع منسوب القلق داخليا ويراكم الأسئلة حول حقيقة ما جرى ويجري وأسبابه ولماذا هذا العجز الأمني الفاضح وما هو حجم الانخراط الخارجي والاهم ـ بالنسبة للإيرانيين ـ هل توجد قوى داخلية منخرطة وما هو حجم خطرها على النظام؟