
الطيش الطائفي الذي شهدته البلاد في الأيام القليلة الماضية، جعل لبنان على حافة انقسام مماثل لسنوات الحرب المقيتة، وهذا الإنقسام يعيد إلى الأذهان التحذير من زوال لبنان الذي كان أطلقه وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ذات يوم من سنة 2020.
الطيش الطائفي الذي شهدته البلاد في الأيام القليلة الماضية، جعل لبنان على حافة انقسام مماثل لسنوات الحرب المقيتة، وهذا الإنقسام يعيد إلى الأذهان التحذير من زوال لبنان الذي كان أطلقه وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ذات يوم من سنة 2020.
كلامٌ كثيرٌ متداولٌ حول مستقبل المساعي الفرنسية للمساعدة في ايجاد مخارج للأزمات المستعصية والمتفاقمة في لبنان وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي، وذلك في ضوء الاتصالات والمشاورات الديبلوماسية الأخيرة التي شهدتها باريس وتزامنها مع تزايد حجم المشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون.
ماذا يتطلّب الأمر بعد؟ لو كان وزراء الائتلاف الحاكم الذي وصل إلى السلطة في إسرائيل في أي دولة أخرى، لوُصفوا بالفاشيين. وقد نعت دانيال بلاتمان، الأستاذ في معهد الدراسات اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية والمتخصص في الهولوكوست، بعضهم بالنازيين الجدد. فجميعهم ينادون بعقيدة التفوق اليهودي، ويعتقدون بأن حقوق الإسرائيلي اليهودي تسمح بوأد حقوق الفلسطينيين.
لم يكن الرئيس الفرنسى «شارل ديجول» بخلفيته العسكرية مستعداً أن يستمع لمداخلات دبلوماسية معتادة ومطولة تمهد للحوار وأهدافه.
قيلَ وكُتبَ الكثير عن المساعي الفرنسية للمساعدة في إيجاد المخارج المقبولة لمأزق الانتخابات الرئاسية اللبنانية وآخرها استضافة باريس للقاء خماسي فرنسي - أميركي - سعودي - قطري - مصري، فماذا عن الأجواء التي رافقت هذه الجهود وعن نتائجها؟
عرض الصحافي في "هآرتس" يونتان شيم، في مقالة له، للإنتقادات التي واجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محطته الفرنسية الأسبوع الماضي، لا سيما ما يتصل بتعديل قانون إنشاء المحكمة العليا.
أخيراً، أصدر الدكتور طارق متري كتابه الجديد "حرب إسرائيل على لبنان 2006 –عن قصة القرار 1701"، بعد أن كان محترزاً قبل ذلك عن اصداره. متري الأكاديمي، الباحث، المؤلف والسياسي دخل عالم الديبلوماسية بمهمة طارئة إلى مجلس الأمن، وبتكليفٍ من الحكومة اللبنانية آنذاك (كان يومها وزيراً للثقافة ووكيلاً لوزارة الخارجية بسبب غياب الوزير الأصيل، الذي لم يرد اسمه في طيات صفحات الكتاب).
"لا تستهينوا أبداً بقوة الإنكار". جملة عبقرية ذكرها أحد أبطال فيلم American Beauty الشهير. لن أفسر الآن لم استدعيت هذا الاقتباس بالتحديد. لنُذكّر أولاً بمناسبة "طبخة مينسك" التي جعلت كلاً من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، يُعلنا أن اتفاقية ميسنك كانت "خدعة"، مصممة لإعطاء الوقت لأوكرانيا لكي تستعد عسكرياً للحرب.. وقد سقطت روسيا في هذا الفخ "بسذاجة"!
في كتاب صدر مؤخّرا بفرنسا تحت عنوان “دار المغرب في المدينة الجامعية. مكان لذكرى الطلبة المغربيين في باريس”، يروي الأخصائيان مصطفى بوعزيز وغيوم دنغلوس التاريخ السياسي لـ“دار المغرب” بالمدينة الجامعية الدولية في باريس. بعد عقود من النقاشات الحماسية، باتت "دار المغرب" اليوم “جميلة نائمة”، سهر النظام على أن ينزع عنها جميع مظاهر التسيُّس.
تعدّدت وجهات النظر بشأن نتائج “مؤتمر بغداد” الذي عقد بنسخته الثانية في الاردن في العشرين من الجاري، وما إذا كان رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني قد خرج منه رابحاً أم خاسراً؟