
الصهيونية حركة عالمية. حوّلت اليهودية الى دين سياسي. قراءتها لكتابها المقدس حرفية. تعتبر أن اليهود على عهد مع الله. منحهم أرض فلسطين. وجعلهم شعب الله المختار. فكأنه أمين سجل عقاري وأمين نفوس في آن واحد.
الصهيونية حركة عالمية. حوّلت اليهودية الى دين سياسي. قراءتها لكتابها المقدس حرفية. تعتبر أن اليهود على عهد مع الله. منحهم أرض فلسطين. وجعلهم شعب الله المختار. فكأنه أمين سجل عقاري وأمين نفوس في آن واحد.
يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في الحلقة 22 من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" بعض "مآثر" مائير داغان، احد كبار الضباط في الاستخبارات "الاسرائيلية" الذي أصبح لاحقاً رئيساً لـ"الموساد".
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
صار مصطلح "الإرهاب" شمّاعة تعلق عليها الدول حساباتها ومصالحها. لا إتفاق دولياً على تعريف موحد للإرهاب. يمكن للأميركي أن يطلق طائرة "درونز" وتقتلك لأنك قد صُنّفت "إرهابياً" من دون أية محاكمة. قد يقرر الصينيون أن هذه الأقلية إرهابية. مثلهم، تقرر تركيا أن حزب العمال الكردستاني "إرهابي"، بينما يمكن أن تضع يدها بيد "داعش" أو "النصرة" وأخواتهما. إنه سوق عرض وطلب!
نشر موقع "واللا" الإسرائيلي مقالة للباحثين الإسرائيليين إيلي بوديه وليمور لافي تتناول إتفاقات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، وتشير إلى أن الرغبة في كبح "الإخوان المسلمين" تقف وراء التطبيع مع إسرائيل وليس "حبّ إسرائيل"!
تضمن العدد الأخير من "مباط عال"، الدورية التي يصدرها "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" دراسة للباحثين الإسرائيليين عوديد عيران وشمعون شتاين بعنوان "عملاق الأطلسي يستيقظ"، وفيها يشيران إلى أن العلاقات الأميركية الأوروبية التي تراجعت في عهد دونالد ترامب مرشحة للإزدهار في عهد جو بايدن، وهو الأمر الذي يثير قلق إسرائيل التي ينبغي عليها مراقبة مسار هذه العلاقة المتجددة بمخاطرها وفرصها.
ما زلنا نعيش تداعيات عدم إنجاز عملية التحرر الوطني من التبعية للغرب الامبريالي، ما حال دون تطوير مجتمعاتنا ودولنا، ودون تحقيق التنمية، فتراكمت مشاكلنا، ودخلت بلادنا فساداً سلطوياً محمياً من الغرب، زارع هذه السلطات، وحاميها من التغيير.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
يوسي بيلين عضو الكنيست الإسرائيلي السابق والمستشار الأسبق لشيمون بيريز عندما كان رئيساً لحزب العمل "المعارض"، كتب مقالاً في "يسرائيل هيوم"، بعنوان "منوع أن نخسر المغرب مجدداً"، يتضمن وقائع جديدة من صفحات العلاقات المغربية ـا لإسرائيلية قبل عقود من "التطبيع". ماذا يقول بيلين؟
لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!