
من أبرز نتائج الإنتخابات الإسرائيلية أن لا تفويض مطلقا لبنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، لكن هذا لا يمنع من القول أن اليمين بكل مسمياته هو الرابح الأول.
من أبرز نتائج الإنتخابات الإسرائيلية أن لا تفويض مطلقا لبنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، لكن هذا لا يمنع من القول أن اليمين بكل مسمياته هو الرابح الأول.
لا فرصة لإلتقاط الأنفاس بالنسبة لبنيامين نتنياهو. الإنتخابات التشريعية مصيرية، سياسياً وشخصياً، فإما أن يربح المقعد وينجو من التوقيف، وإما أن يخسر، فيكون مصيره مثل سلفه إيهود أولمرت. وبين إنتخابات نيسان/ ابريل الماضي وإنتخابات أيلول/ سبتمبر، لم تتراجع المخاطر، بل ربما تكون قد إزدادت.
هل تُفرج لقاءات أنقرة، اليوم، بين الدول الضامنة لمسار أستانا، عن شيء ما، يؤدي إلى ترجيح كفة الانفراج لا التعقيد في المشهد الإقليمي. فإقالة جون بولتون من دوره الإستشاري في البيت الأبيض جاء في هذا الإتجاه، قبل زلزال آرامكو الذي فتح الأبواب أمام طابور خامس كبير، وثمة من يريد تحويله الى حصان طروادة ضد ايران ولضرب أي مشروع تقارب إيراني سعودي
عقد الاثنين في 16 ايلول / سبتمبر في انقرة اجتماع ثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا. إجتماع تشي مؤشراته بأنه قد نجح هذه المرة في احداث فجوة حقيقة في جدار ما كان يعترض تشكيل اللجنة الدستورية الممهدة لوضع دستور جديد للبلاد، من دون يعني ذلك أن الالغام قد أزيلت كليا من امام هذه العملية
بعدما وضعت الانتخابات الرئاسية في تونس أوزارها وباحت الصناديق بأسرارها، بات جزء من الطبقة السياسية تحت وقع صدمة النتائج الاولية التي أظهرت تقدما للتيار المحافظ والتيار الشعبوي، اللذين يمثلهما تباعاً المرشّح المستقل قيس سعيد، ويليه صاحب قناة "نسمة" التلفزيونية نبيل القروي، الذي سُجن قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية.
ما زالت السعودية تبذل جهوداً حثيثة للملمة التداعيات الخطيرة للهجوم الذي استهدف منشآتها النفطية. وبرغم اخماد الحرائق التي تسببت بها الهجمات في بقيق وخريص، إلا أن دخان الموقعة لا يزال يحجب الرؤية عن الأضرار الفعلية التي أصابت قلب القطاع النفطي السعودي، في ظل التضارب الكبير في المعلومات بين إعلان الرياض عن احتمال استئناف ثلث الانتاج المعطّل اليوم، وبين توقعات بأنّ عودة الانتاج بطاقته الكاملة قد يستغرق أسابيع وليس أياماً.
لم يعد السؤال بالنسبة إلى السودان حاليا، هل يقيم علاقات مع إسرائيل أم لا، انما السؤال متى وكيف وعلى أي مستوى؟ ذلك أن هذا شرطٌ أميركي حتمي لرفع السودان عن لوائح الإرهاب، ولتسهيل المساعدات الدولية والمساهمة في استقرار الحكم الجديد الذي جاءت به الثورة بدعم خليجي مباشر.
يصر البعض في لبنان على التعامل مع قضية العمالة لإسرائيل بوصفها وجهة نظر. يتسلق بعض العملاء مراكز حزبية ويترشحون للإنتخابات. الأخطر هو التنظيف السياسي لسجلات جزائية لعملاء إرتكبوا جرائم، بذريعة مرور الزمن
قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/سبتمبر، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم كامل وادي الأردن في شرق الضفة الغربية، أو ما يعادل 30 في المئة من أراضي السلطة الفلسطينية في حال فوزه. في الانتخابات التشريعية السابقة، في نيسان/ابريل 2019، كان نتنياهو قد اقترح بالفعل ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. سيكون ضم غور الأردن عملاً غير قانوني تماماً، حتى بموجب القانون الإسرائيلي!
ضربة تحت الحزام... هكذا يمكن وصف الهجمات التي وجه فيها الحوثيون طائراتهم المسيّرة نحو العمق النفطي للسعودية، باستهداف منشآت بقيق وحقل خريص، في تطوّر غير مسبوق في حرب المسيّرات والناقلات المستمرة منذ أشهر، والتي تجاوز نطاقها بالأمس، عملياً، دائرة الصراع المباشر والحروب بالوكالة على جبهة طهران – الرياض، لتطال أسواق الطاقة العالمية، التي يفترض أن يتبدّى رد فعلها خلال ساعات قليلة، مع افتتاح أولى التعاملات لعقود النفط الآجلة، برغم مسارعة واشنطن إلى إبداء إستعدادها لإستخدام إحتياطياتها النفطية الإستراتيجية لتعويض أي نقص في الأسواق العالمية.