رأي Archives - Page 164 of 320 - 180Post

سلايدر-2.jpg

في العشرين من تشرين الأول/اكتوبر 2011 قُبض على “الرئيس“ الليبي السابق العقيد معمر القذافي وجرى قتله على الفور، وكان سبقه بخمسة أعوام إلى العالم الآخر إعداماً نظيره العراقي صدام حسين، وبالرغم من تشابه نظامي “الرئيسين“، قسوةً وعنفاً، واعتمادهما خطاباً “وحدوياً وقومياً وتحريرياً“ شبه موحد، فإن العلاقة بينهما طغت عليها الإتهامات المتبادلة ومحاولات كل طرف إطاحة الآخر وإسقاطه عن رأس نظامه.

يصور.jpg

«لم يقل لنا شيئا قبل أن يغادر المنزل لتسجيل خطاب التنحى فى كوبرى القبة يوم 9 يونيو/حزيران 1967. عاد للبيت قبل إذاعة الخطاب، ودخل غرفة النوم وقطع الاتصالات به. لم يستجب لأية نداءات وضغوط، معتقدا أنه المسئول الأول عما حدث، ولا بد أن يرحل.

Justicia-en-un-mar-de-corrupción_0.jpg

فى هذا المقال أكمل الجزء الثانى من الملاحظات الختامية التى رصدتها سلسلة مقالات «السياسة الدولية منذ القرن العشرين» والتى بدأتها فى يوليو/تموز من العام الماضى وأكمل فيها سرد هذه الملامح فى هذا المقال. كنت فى مقال الأسبوع الماضى قد رصدت سبعة ملامح من أصل ستة عشر، واليوم أكمل البقية، وثمة بقية ثالثة الأسبوع المقبل.

IMG-20221006-WA0158.jpg

الآن وقد شهدنا لحظة توقيع فلاديمير بوتين رسمياً على قرارات ضم المناطق الأوكرانية الأربع إلى الاتحاد الروسي، تزامناً مع الاندفاعة العسكرية المضادة من جانب أوكرانيا واستعادة مساحات في غرب ما اقتطعته روسيا من مناطق، وكذلك مع إعلان موسكو حشد قوات بمئات الآلاف من الأفراد الإضافيين.

سلايدر-1.jpg

كان ذلك خلال ثمانينيّات القرن الماضي. في ذروة موجة السيّارات المفخّخة التي ضربت لبنان. فعندما كنتُ ألمح سيّارة "عتيقة" مركونة إلى جانب الطريق، أسارع لتغيير مساري. إذْ كان شائعاً اختيار هذا الصنف من السيّارات لتحويلها إلى قنابل موقوتة. في الحقيقة، لم أكن أخاف أن أموت جرّاء انفجارها. بل، من ألاّ أموت. وأبقى حيّةً مع جسدٍ ميت!

02122019-1.jpg

ليست الرأسمالية في أزمة بقاء. البشرية هي التي في أزمة وجود. أزمة وجود البشرية تظهر من خلال الحروب واستخدام سلاح الدمار الشامل، وتدمير البيئة بدون أي اعتبار لتوازنها الذي يؤدي عادة الى ديمومتها كمصدر للزراعة والمواد الأولية للصناعة.

isis_islam__emad_hajjaj.jpg

إذا كان الإسلام مجموعة من القيم الروحية والأخلاقية التي تدعو إلى العدل والمساواة والسلام والبر والإحسان والرحمة والتواصي والتآزر، وهو ما عرفناه منذ وعينا الأول، إلّا أننا واجهنا "إسلامًا" من نوع آخر اتّبع مسارًا أيديولوجيًا وسياسيًا وفي بعض الأحيان سلطويًا وفي أحيان أخرى بالضدّ من السلطة.