يقول المخرج ماهر أبي سمرا "لقد ورطتني سيلفانا اللقيس في هذا الفيلم".. ونحن نقول لك يا ماهر "تورطنا معك" في "جلسات التعذيب"، على حد تعبير اللقيس.
يقول المخرج ماهر أبي سمرا "لقد ورطتني سيلفانا اللقيس في هذا الفيلم".. ونحن نقول لك يا ماهر "تورطنا معك" في "جلسات التعذيب"، على حد تعبير اللقيس.
نشهد منذ بضعة أسابيع نقاشاً حامياً حول شخصيّة كليوباترا وما إذا كانت بيضاء البشرة أم سوداء، وهل أصلها أوروبّي أم مصري، ولعل أكثر ما لفت إنتباهي في هذا النقاش هو تمادي الخطاب العنصريّ وتمدّده في معظم ثنايا مجتمعاتنا الحديثة.
طيلة أربعة عقود، قام الرسام سليم بمتابعة أخبار الجزائر على طريقته، سيما من خلال شخصية “بوزيد” التي رافقت كامل مسيرته. وفيما يلي بورتريه للفنان من إعداد الصحافي الجزائري بوعلام رمضاني، من كتاب موقع "أوريان 21".
جربت القراءة والكتابة عن المستقبل إلى حد أننى أقنعت زملاء وأصدقاء فأقمنا للمستقبل مركزا بحثيا. لم تدم المتعة طويلا. اكتشفنا أن للاهتمام بالمستقبل شروطا يجدر توافرها ولم يتوفر لنا أغلبها ومنغصات يصعب تفاديها وفشلنا فى تفادى أغلبها. كانت نتيجة هذا الاكتشاف أننى توقفت إلا قليلا عن الكتابة فى مستقبل الأمور وأكثرت من الكتابة عن الماضى.
كثيرة هي المفردات التي يتداولها اللبنانيون في حياتهم اليومية، ومن دون أن تدرك غالبيتهم أن تلك المفردات تعود إلى جذور فينيقية ما فتئت تشكل حتى أيامنا هذه رافدا أساسيا في بنائهم الثقافي وجانبا هاما من عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة منذ آلاف السنوات.
لا يمكن الحديث عن الإيروتيك العربي من دون الدخول في فلسفة الجسد العربي؛ النظرة الى المرأة؛ حرية المرأة والجسد؛ تاريخ الجسد في الإسلام والمسيحية؛ الكبت؛ الدين إلخ..
في الكتاب الرقم 70 للكاتب منير شفيق، بعنوان من "جمر إلى جمر"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (560 صفحة)، من تحرير وتدوين الإعلامي نافذ أبو حسنة، لسنا مع مجرد ذكريات بل صفحات من سيرة رمز من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية في أعقاب نكبة العام 1948.
كم تشبه لوحة غلاف كتاب وداد يونس "وجوه بلون الرماد" ملاعبنا ومتاريس حياتنا ووجوهنا المكشوطة بالحرب الأهلية، المنكهة بالصبر على نار ورماد.
يمكن اعتبار القرن العشرين هو قرن محمد مهدي الجواهري (1899 ـ 1997) بامتياز. ويمكن التعرّف على أوضاع العراق من خلال قصائده التي أرّخت الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، علمًا بأن التاريخ الحقيقي لا يكتبه المؤرخون، بل يكتبه الفنانون، حسب الروائي الروسي مكسيم غوركي، لما فيه من تعبير صادق عن واقع الحال وانعكاس له.
يذخر الإنتاج الدرامي العربي بقائمة طويلة من كلاسيكيات الأعمال الفنية الدينية والتاريخية الرصينة، أسهمت بدرجة لا يستهان بها في بث وترسيخ أدبيات وآداب الثقافة الإسلامية والعربية، على مستوى الجمهورين العربي والعالمي، ولم تكن تلك الكلاسيكيات في الدراما العربية محض مسلسلات وأفلام تجارية كما غدا الحال في السنوات الأخيرة، لكنها كانت اعمالاً تقدم مادة علمية كثيفة المحتوى تخدم التعريف بالتاريخ الإسلامي والعربي بكل عظمته ومكارمه.