
لماذا الأمة العربية ضد نفسها؟ لأن الأمة العربية ليس لديها مشروع استراتيجي يحميها ويخدم مصالحها ويبيّن للعالم وجهها الحقيقي في مواجهة الوجه المزيف الذي بصنعه لها أعداءها بالنيابة عنها فيشوّه حقيقتها ويُظهِرها أضحوكة للعالمين.
لماذا الأمة العربية ضد نفسها؟ لأن الأمة العربية ليس لديها مشروع استراتيجي يحميها ويخدم مصالحها ويبيّن للعالم وجهها الحقيقي في مواجهة الوجه المزيف الذي بصنعه لها أعداءها بالنيابة عنها فيشوّه حقيقتها ويُظهِرها أضحوكة للعالمين.
خالف دونالد ترامب أثناء ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) تقاليد البيروقراطية الأميركية وتتمتها الراسخة في الدولة العميقة، أي وزارات الخارجية والدفاع والاحتياطي الفيدرالي والمجموعة الاستخبارية من جهة وقطاع الصناعات الكبرى وتكنولوجيا المعلومات والطاقة ومصارف وول ستريت ووسائل الإعلام من جهة أخرى، ولكنه لم يدخل في مواجهة شاملة معها.
لم يكن مقترح الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لـ«تطهير غزة» من الفلسطينيين خروجا عن سياق الأزمات والزوابع، التى صاحبت صعوده مجددا إلى البيت الأبيض.
لطالما كانت المصالح الإقتصادية هي الإطار المُحرّك للعلاقات ما بين الدول. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، انتفى الصراع الأيدولوجي في العالم، لمصلحة سيطرة المصالح الإقتصادية على العلاقات بين الدول.
يُردّد كثر، في هذه الأيام، مطالبتهم بحكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس المكلف نوّاف سلام، ويقصدون بذلك حكومة لا حضور فيها للقوى السياسية الفاعلة التى حكمت لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية حتى يومنا هذا، وعانى الناس من تجاوزاتها، إن لم نقل أكثر. فهل مطلب التكنوقراط هو مطلب دقيق وصائب؟
ماذا يعني أن تكون من إحدى القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومن عائلة تنتمي إلى بيئة المقاومة وأن يكون كل أخوتك، ذكوراً وإناثاً يسكنون قريتك الرابضة على حدود فلسطين المحتلة أو في الضاحية الجنوبية لبيروت؟
يقول داعمو، نوّاف سلام، الرئيس المكلف تشكيل أولى حكومات عهد الرئيس العماد جوزاف عون، إنّه جاء من "رحم ١٧ تشرين"، أي من الحاضنة الشعبية التي طرحت شعارات الإصلاح السياسي واسقاط الطبقة الحاكمة وتحقيق العدالة الاجتماعية والإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية الموسعة.
تطرح العلاقة بين سوريا ولبنان إشكالية قديمة منذ استقلال الأخير في العام ١٩٤٣، وهي لم تتخذ يوما شكلها الطبيعي، حسب الأعراف والأصول الديبلوماسية بين الدول.
العالم في خطر. ينحرف بسرعة عن صراط الحياة. اغتيال الإنسانية بات جاهزاً. دعوة يسوع المسيح فشلت: "لا تعبدوا ربين: الله والمال".. هذه، انتهى زمنها. تم نفي الله إلى الفراغ السماوي. الأرض راهناً، لا تحتمل ربّين أبداً. المحارق والحروب والإبادات متحدِّرة من إله واحد، لا إله إلا هو: رأسمال بجاهزية تامة، وإمرة واضحة: "الأمر لي".
98,5 % من الشعب الأمريكي هم من المهاجرين، جاؤوا تباعاً، بدءاً من سنة 1620 (أي منذ حوالي 400 سنة)، والأكثريّة الكبرى منهم وصلت في آخر 175 سنة، ومعظمهم بلا تأشيرة دخول مسبقة. فلماذا إذاً كل هذا الضجيج حول المهاجرين "غير الشرعيّين"؟