رأي Archives - Page 4 of 295 - 180Post

8372c756-710f-4150-95bd-9e668b347b0c.jpg

تكتسب الذكرى الـ 48 لاغتيال الزعيم الوطني اللبناني كمال جنبلاط استثنائيتها سورياً ولبنانياً وعربياً ودرزياً. ثمة مناخات وظروف تواجه منطقتنا وبلدنا لعل أخطرها مشروع التفتيت الذي يُطل برأسه من سوريا ويشق طريقه إلى كل دول المنطقة وبالتالي أصبحت فرضية نهاية سايكس ـ بيكو واقعية أكثر من ذي قبل.

14.jpg

حاضرُنا ليس استمراراً أو تتويجاً لماضينا الذي هو ليس بداية لمستقبل جديد نصنعه نحن أو غيرنا. هو حاضر أبدي تتكرر فيه التجارب والأفكار، سواء لدى اليمين، أو اليسار، أو الإسلام السياسي، أو العلمانيين، أو غيرهم ممن يتصدون لقضايا الفكر والفلسفة. فكأن كل واحد منهم يعكس الآخر في مسيرته.

dictator_syndrome__omar_al_abdallat.png

يُثير التعصبُ أسئلة كثيرة حول أسبابه وآليات اشتغاله، وكيف يعيق- مع عوامل أخرى- تشكل مجتمعات مستقرة، ويحول دون بناء علاقات وتفاعلات متوازنة داخلها، وفيما بينها؟ وأحياناً ما يمثل - مع عوامل أخرى أيضاً - مصدر تفخيخ وربما تفجير للمجتمعات المتعددة إثنياً ودينياً وقبلياً إلخ..

2023_STOP_colori.jpg

للوطن لغته التي قد تبدأ بالقاموس والقواعد، ولكنها لا تكتمل إلا بالتمكن من التعبير عن الوجدان، أي بامتلاك لغة القلب، حسب تعبير المنفلوطي، حيث يتجلى الوعي الحقيقي المكتسب عبر آلاف السنين. وهذا الوعي يقتضي منا الآن، وقبل تفصيل الكلام عن الحصار، التنبيه إلى الموت الزؤام الذي يتربص بالبلد، من جرّاء الفتك العشوائي بالمواطنين وبخاصة العلويين منّا، خارج كل شرعية وفي ظلّ غياب السلطة القضائية.

palestine.jpg

ما إن اختتمت القمة العربية الطارئة حتى بادرت الإدارة الأمريكية إلى رفض ما توصلت إليه من قرارات ومقترحات. هكذا دون إبداء أسباب وحيثيات على شىء من التماسك يسمح بالحوار والتفاوض، كما لو كانت قد فوجئت بالرفض العربى الحاسم والقاطع لمشروع «تطهير غزة» من سكانها، الذى اقترحه الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب».

1000821404.jpg

نُخطئ إذا أصرّينا على القول بوجود فرق جوهري بين سياسة دونالد ترامب وأهدافه وبين تلك التي تبنّاها وسعى إليها من سبقوه من رؤساء، وبالأخصّ منهم باراك أوباما أو جو بايدن. الفرق هو في الأساليب والوسائل التي يتبعها ترامب لتحقيق أهداف تسعى إليها أمريكا.

0909090909090909900990.jpg

في الثامن من آذار/مارس من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي؛ مناسبةٌ يُراد لها أن تكون احتفالًا بإنجازات المرأة وسعيًا نحو تمكينها ونيل حقوقها كاملة. لكن في بقاع كثيرة من هذا الشرق المشتعل، تغدو هذه المناسبة مجرد ذكرى حزينة تستحضر آلام النساء. إذ كيف يُمكن الاحتفال، والمرأة العربية ما زالت تدفع أثمان الحروب والاستبداد السياسي، والتهميش الاجتماعي والاضطهاد الثقافي؟