يتّفق مُعظم الحُكماء حول العالم ربّما، على فكرةٍ مركزيّةٍ مفادُها أنّ خوفَ الإنسان من "الموت" وقلَقه من حتميّة هذا الأخير واقترابِه التّدريجيّ في كلّ يوم هو أصل أصول كلّ المخاوف عنده، وأصل أصول كلّ مظاهر القلق لديه.
يتّفق مُعظم الحُكماء حول العالم ربّما، على فكرةٍ مركزيّةٍ مفادُها أنّ خوفَ الإنسان من "الموت" وقلَقه من حتميّة هذا الأخير واقترابِه التّدريجيّ في كلّ يوم هو أصل أصول كلّ المخاوف عنده، وأصل أصول كلّ مظاهر القلق لديه.
حربٌ قوامها التكنولوجيا. يُقرّر النصر أو الهزيمة فيها التفوّق التكنولوجي. حربُ المنطقة نتج عنها الكثير من الضحايا والدمار المادي قبل أن ينزل جندي واحد على الأرض. في مراحل ماضية، كانت حروب الجو بالطائرات والصواريخ تُمهّد لحروب المشاة على الأرض، حيث كانت تُحسم الحروب. لم يعد الأمر كذلك. يستطيع المتفوّق تكنولوجياً أن يُصيب أهدافه بإدارة المقذوفات من غرفة تحكّم خارج مسرح القتال. لكأنها حربٌ تدار بالريموت كونترول (تحكّم عن بعد).
هل سبق لك أن تساءلت عن السبب وراء كل هذا العنف والقتل والموت الذي تقوم به إسرائيل ضد لبنان وفلسطين وسوريا وغيرهم في الإقليم، وقد ألقت إسرائيل عليهم عشرات أو مئات آلاف الأطنان من المتفجرات، وبخاصة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبالأخص هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، وهي الأكثر وحشية وتدميراً؟
يقول المحلل السياسي الروسي المخضرم ألكسندر نازاروف في مقالة تحليلية نشرها في مدونته الخاصة، كما في موقع "روسيا اليوم"، تعليقاً على الأحداث التي تشهدها جمهورية جورجيا المجاورة لروسيا حالياً إن الدول الأكبر والأقوى فقط، إذا حالفها الحظ، سيكون بإمكانها البقاء على الحياد في الحرب العالمية الثالثة الجارية. وهذا أبرز ما تضمنته المقالة.
غريبٌ أمر الكتابة في هذه الأيام في موضوع الانتقال من نظام عالمي إلى نظام عالمي آخر. ففي كل مرة حاولت الاقتراب من الكتابة فيه قابلتني ضرورة أن أحصّن نفسي وما أنوي كتابته بعدد من الملاحظات، سمها تحذيرات أو احتياطات أو تحفظات. لتوضيح ما أقول أستأذن في طرح تدقيق في العنوان المتصدر لهذه الصفحة؛ آمل أيضاً في أن يمتد الإذن فيسمح لي بنشر تمهيد مرغوب.
ما يجري في مخيم جباليا يكاد يكون أسطورياً بكل معنى الكلمة. وفي الوقت نفسه، وبعد أكثر من عشرة آلاف غارة فقط على قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان على مدى سنة وعشرات محاولات الإقتحام البري منذ شهر حتى الآن، ها هي إسرائيل تغرق مجدداً في المستنقعين الغزاوي واللبناني!
الإعتداء الإسرائيلي المحدود على أهداف على الأراضي الإيرانية هو نتاج هندسة الإدارة الأميركية. ما فعله العدو الإسرائيلي بعد ثلاثة أسابيع من التهديدات هو مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه وفقاً للمعايير الأميركية. إسرائيل أبلغت إيران، عبر وسطاء قبيل الهجوم بساعات، حول ماهية ردّها وحجمه وأهدافه!
قبل بدء حرب الإبادة ضدّ لبنان كنت قد عثرت على ورقة بين أوراقي المبعثرة وراء صفّ من الكتب العتيقة في مكتبتي غير المتناسقة، وأنا أعيد بعض ما استعرته منها لأغراض المراجعة والتدقيق. ابتسمت وأنا أقرأ بعض تدويناتي عن تشي جيفارا، وكأنه نور سحيق أفلت من قبضة زمن مختلف.
صدرت في الآونة الأخيرة تهديدات لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي تبعتها توقعات يُمكن تصنيفها في خانة "التهديدات" له، بالتماهي مع مناخ الاغتيالات المحمومة التي نفذتها إسرائيل ضد قادة المقاومة ولا سيما سماحة الشهيد الكبير السيد حسن نصرالله.
لا يملك أحد، هنا أو فى أى مكان آخر بالعالم، أن يتجاهل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما بعدها من تداعيات وسياسات بقدر انعكاساتها على المسارات والمصائر فى الحروب والأزمات الدولية المشتعلة.