
مضت أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي هزّ العاصمة والبلد المهتز أساساً من كثرة أزماته وأدى إلى سقوط نحو ٢٢٠ قتيلاً ومفقوداً وأكثر من ستة آلاف جريح، فضلاً عن أضرار مادية في معظم أحياء العاصمة بيروت.
مضت أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي هزّ العاصمة والبلد المهتز أساساً من كثرة أزماته وأدى إلى سقوط نحو ٢٢٠ قتيلاً ومفقوداً وأكثر من ستة آلاف جريح، فضلاً عن أضرار مادية في معظم أحياء العاصمة بيروت.
لم يعد السؤالُ مطروحاً: هل يرد أو لا يرد حزب الله والإيرانيون على اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) في مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مجمع أمني للحرس الثوري الإيراني في قلب طهران. الرد بات مؤكداً لكن الكيفية والتوقيت "متروكان للميدان"، حسب مصادرحزب الله.
مع أداء الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان الإيراني ومن ثم دخوله إلى قصر الرئاسة الإيرانية، وجد نفسه أمام تحديات إستثنائية أبرزها خارجية، لا سيما في ضوء الإستهداف الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية في مقر إقامته في شمال العاصمة طهران، فضلاً عن تحديات داخلية تقليدية أبرزها ما يتصل بالأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
مع اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور إسماعيل هنية (أبو العبد) في قلب العاصمة الإيرانية طهران والقائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، دخلت منطقة الشرق الأوسط في مرحلة هي الأخطر منذ تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
كان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أرض طهران قراراً إسرائيلياً مُحدّداً، بالزمان والمكان، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.. والهدف ليس الانتقام من "طوفان الأقصى" فحسب بل القول إن قادة إيران الجُدد "في متناول اليد، وإن إسرائيل قادرة على أن تصل إليهم بسهولة.. ومتى أرادت".
انقسمت المواقف العربية من الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية بين من يرى الاعتراف "نصراً لنهج المقاومة"، وبين من يراه "إنجازاً معنوياً لا يمكن أن يكتمل لأسباب تتعلق بالبنية التحتية للسيادة و/أو لغياب أيديولوجية تستطيع القيام بالدولة ضمن البنية العالمية الحاضرة ورغماً عنها".
أُرهقت محاولات التحول إلى اللامركزية عبر تاريخ سوريا بإرث ثقيل من المخاوف والهواجس والتنميط السلبي الذي وصل حد الاتهام ومقاومة أي طرح دون التعمق في فهم اللامركزية، شكلاً ومضموناً وممارسة.
إنه سؤال الساعة فى العالم كله، لا فى الولايات المتحدة وحدها بقدر الدور الذى تلعبه فى أزماته وحروبه.
إنتهت زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية بلزوم ما لا يلزم، بعدما وصل إليها في التوقيت الخاطىء. كيف؟
سنتوقف عند تطورين مهمين يتصلان بمجريات الحرب الإسرائيلية على غزة في شهرها العاشر؛ أولهما، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة. ثانيهما، المبادرة الصينية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.