
نشر موقع "المونيتور" الأميركي مقالة بتاريخ 25 فبراير/ شباط للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت شرح فيه كيف أن إدانة إسرائيل للغزو الروسي لأوكرانيا لا تصب في مصلحة إسرائيل.. وهذا أبرز ما جاء فيه:
نشر موقع "المونيتور" الأميركي مقالة بتاريخ 25 فبراير/ شباط للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت شرح فيه كيف أن إدانة إسرائيل للغزو الروسي لأوكرانيا لا تصب في مصلحة إسرائيل.. وهذا أبرز ما جاء فيه:
تعتبر الصحافية الأميركية كاثي بويد (مقيمة في كندا) في مقالة لها في موقع The Unz Review أن التوغل الروسي في أوكرانيا نتيجة مباشرة ومتراكمة للأعمال التي دبرتها الولايات المتحدة على مدى ثلاثين عاماً، من أجل "وضع روسيا في الجزء الخلفي من الحافلة".
أفقدت ضربة روسيا لأوكرانيا الغرب توازنه. ثبت بالدليل القاطع، أن لا الهياكل الأمنية الأوروبية التي أنشئت منذ 30 عاماً، ولا إستفاقة حلف شمال الأطلسي من "موته السريري"، بقادرتين على منع روسيا من شن حرب واسعة النطاق، وتالياً وضع أميركا وأوروبا والعالم أمام سؤال مركزي: ماذا بعد أوكرانيا؟
فيما شكك كثيرون فى إمكانية اجتياح روسيا لأوكرانيا وغزوها، كان جو بايدن يصر بناء على معلومات استخباراتية بأن الغزو الروسى لأوكرانيا قادم لا محالة! وفيما أخذ الكرملين فى النفى، بل ووصل الأمر إلى سخرية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من التقارير الأمريكية عن غزو روسيا لأوكرانيا بقولها «أبلغونى بموعد الغزو حتى أرتب إجازتى»، إلا أن كل ذلك لم يكن إلا محاولات خداعية من الكرملين وثبت أن التقارير الاستخباراتية الأمريكية كانت صحيحة تماما!
أشق طريقي في محطة قطارات فيينا لأجد رحلة بودابست. أمر بمحل لبيع الصحف، تلفتني الواجهة التي تعرض كل جرائد اليوم. كل ما عليها يحمل صور الحرب في أوكرانيا.
لا يمكن المبالغة في تقدير الصدمة مما يجري في أوكرانيا. فبعد تراكم واضح، استمر لأشهر، وفي تحدٍ واضح لتحذيرات لا نهاية لها من الغرب، بدأ تنفيذ أسوأ سيناريو كان يمكن تخيله. فلاديمير بوتين نفّذ قراره، والعالم الآن ينتظر رد بايدن "لأن إنفلات دوامة التصعيد مسؤولية جسيمة يتحملها هو"، بحسب المؤرخ العسكري أندرو سالمون في هذا التقرير.
قواعد اللعبة الدولية تغيرت، وبشكل جذري. وأحداث أوكرانيا بدأت بقلب نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا الشرقية رأساً على عقب تماماً. والشرق الأوسط سيكون التالي؛ "فقد عاد الدب الروسي يزأر"، بحسب تحليل الصحافي البرازيلي، بيبي إسكوبار.
لم تكن الأزمات التي واجهت جمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق منذ إنهياره قبل ثلاثة عقود تحظى بإهتمام الرأي العام العالمي كما هو الحال في يومنا هذا مع أزمة أوكرانيا المفتوحة على مصراعيها والتي تحمل في طياتها بذور نظام عالمي جديد قيد التبلور. هذه مقالة تتوغل في بعض التاريخ والحاضر وتحاول إستشراف المستقبل.
تتجه الأنظار إلى المفاوضات النووية فى فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووى المعروف بـ٥ زائد واحد مع إيران بعد خروج الولايات المتحدة منه مع الرئيس السابق دونالد ترامب. الجولة الثامنة من المفاوضات، والتى تشهد مفاوضات أمريكية إيرانية غير مباشرة، ستكون هى الحاسمة.
شكل إنخراط روسيا في الأزمة السورية، عام 2015، صدمة للولايات المتحدة وشركائها. وبدافع الإحباط، إدعى الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، أن تدخل موسكو هناك "خطأ فادح سيرتد في النهاية ضد المصالح الروسية"، وأن سوريا ستصبح "مستنقعاً" لروسيا وفلاديمير بوتين، وستتحول إلى "فيتنام الروسية" أو "أفغانستان بوتين". ما حصل حتى الآن عكس هذا وذاك. فهل واشنطن وأوروبا مستعدين لاحتمال: ماذا لو فازت روسيا في أوكرانيا؟ في هذا التقرير الهام لـ"الفورين أفيرز"، محاولة للتحليل والإجابة.