
نعم، من الممكن لوليّ العهد السّعودي، الأمير محمّد بن سلمان، أن يشكّل نقطة فاصلة في التّاريخ العربي المعاصر. لا يحولُ دون ذلك، برأيي، سوى اتّخاذ قرارات استراتيجيّة (كبرى وخطيرة) صحيحة.
نعم، من الممكن لوليّ العهد السّعودي، الأمير محمّد بن سلمان، أن يشكّل نقطة فاصلة في التّاريخ العربي المعاصر. لا يحولُ دون ذلك، برأيي، سوى اتّخاذ قرارات استراتيجيّة (كبرى وخطيرة) صحيحة.
من اكتظاظ المكان وبؤسه، ومن حالة المظلومية التي يعيشها قاطنوه، يستحضر عبد الرحمن قطناني، بطريقة إبداعية وملهمة، كل ما هو جميل وإنساني ومضيء على الرغم من القتامة والخيبة؛ والحديث هنا يدور حول المخيم، أو بالأحرى حول المخيم الفلسطيني في لبنان، وبصورة خاصة مخيم شاتيلا وحي صبرا الملاصق له في العاصمة بيروت.
في القسمين، الأول والثاني، من هذه السلسلة التي تعيد النقاش حول كتابات المؤرخ كمال الصليبي، وخصوصا كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، جرى التطرق إلى المقابلات اللغوية التي اعتمدها المؤلف أساسا لكتابه، بحيث تصبح "مصريم" الورادة في التوراة آل المصري في منطقة الطائف أو بلدة "المصرمة"، وأما نهر "فرت" التوراتي فهو "تحريف" لبلدة الطفراء أو رافد الطارفة في وادي بيشة في السعودية، وفي القسم الثالث متابعة للنقاش حول مصر وفلسطين.
لم يكن ممكناً للمنطقة أن تشهد ما تشهده مؤخراً من متغيرات سياسية وأمنية، لولا قرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالشروع في اطفاء نيران الجبهات الاقليمية الملتهبة، وصولاً إلى اعادة لم شمل العرب، وذلك ما يمنح ولي عهد المملكة صفة الريادة أو الزعامة العربية.
المفارقة كانت سوريالية. ففيما كان أربعة من أبرز أقطاب الفكر والاستراتيجيا الفلسطينيين يناقشون بحماسة متّقدة ودافقة وسائل تطوير "الثورة الدائمة" و"المقاومة الأبدية" للإحتلال والعبودية والاستسلام لموازين القوى الراهنة، كان كاتب هذه السطور ينفصل بذهنه لاشعورياً عن المكان ويجول لا إرادياً في الزمن العربي الراهن.
في ورقة بحثية نشرها موقع "N12"، يستعرض عاموس يادلين، رئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والخبير الإستراتيجي أودي أفينطال، سبعة تغييرات إستراتيجية في المشهد الإستراتيجي في العام 2023 جعلت رئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الاستخبارات أهارون حليفا يُطلقان تحذيراتهما الأخيرة ضد إيران وحزب الله. فما هي هذه التغييرات؟
نفّذت العلاقات الإعلامية في حزب الله "مناورتها" بذخيرة التحشيد الإعلامي، فاستقطب مسؤولها الزميل محمد عفيف وفريقه المميز، مئات الإعلاميين، من محليين وعرب وأجانب، لبّوا الدعوة إلى معسكر عرمتى في تلال جزين لحضور مناورة بالذخيرة الرمزية الحيّة. فقط، دعونا نتخيّل عندما يُصبح الرمزي حقيقة على أرض الجليل الأعلى بفلسطين؟
ما يحدث من احتجاجات داخل الكيان الصهيوني يؤكد بأننا في لحظة إنقلاب على الموروث الصهيوني مثل أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" و"القلعة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة" إلخ.. أما المآلات، فقد ألمح إليها رئيس "الموساد" الأسبق، تمير باردو، بقوله "اختارت دولة إسرائيل تفعيل آلية التدمير الذاتي"!
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
بعد (75) عاما على حرب فلسطين تتبدى ضرورات المراجعة من جديد حتى تستبين الحقائق بأكبر قدر ممكن من التوثيق لنعرف ما الذى جرى بالضبط؟ لماذا هزمنا فى (1948)؟ هذا سؤال فى الحاضر لا فى التاريخ.