ما نراه اليوم من توحش بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري وداعميه ما هو إلا أحد شروط وجوده على الأرض العربية ونتيجة حتمية لبقائه، وعلى الجيل الجديد أن يدرك هذه الحقيقة ويعمل على مواجهته.
ما نراه اليوم من توحش بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري وداعميه ما هو إلا أحد شروط وجوده على الأرض العربية ونتيجة حتمية لبقائه، وعلى الجيل الجديد أن يدرك هذه الحقيقة ويعمل على مواجهته.
يُركّز فريق الأمن القومي الأميركي منذ أكثر من سنة على أولوية الملف السعودي، في مواجهة الصين وروسيا من جهة وتحصيناً للموقف الأميركي في المنطقة في مواجهة قوى إقليمية أبرزها إيران من جهة ثانية، وبما يخدم مصالح حلفاء أميركا في المنطقة، وأولهم إسرائيل من جهة ثالثة.
جذب اللقاء الـ43 بين الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين في بكين، الكثير من الاهتمام في الغرب، نظراً إلى تزامنه مع سلسلة من الأحداث الدولية يبقى أبرزها الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، والضغوط الأميركية والأوروبية على بكين لوقف تزويد موسكو بالمواد التي يقول الغرب إنها تشكل اليوم عصب الصناعات العسكرية الروسية.
في الثورة انقطاع بين الحُكّام والمحكومين. إذ ليس ما بعدها كما قبلها. هي حدث يصعب توقع زمانه وإن كانت الأجواء العامة توحي بأن شيئاً ما سيحدث وسيكون على قدر كبير من الهول.
هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
من زاوية رفح، عاد الخلاف ليظهر بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أظهرت عوارضَ فشل إستراتيجي بات كبارُ المُحللين الإسرائيليين يشيرون إليه بلا تردّد.
ثمة قناعة سياسية لبنانية أن انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية منذ اتفاق الطائف وحتى العام 2000، كانت أسهل من انتخاب "رئيس لجنة مبنى سكني". الرئيس حافظ الأسد، بمرونته ودهائه، كان قادراً على نسج تفاهمات مع الأميركيين، بما يحفظ مصالح دمشق وواشنطن.. وحتماً إستمرار "حقبة الوصاية" على لبنان!
لم يُعارض الرئيس الأميركي جو بايدن يوماً عملية إسرائيلية في رفح، ولم يقل يوماً إنه يعارض القضاء على "حماس"، وبقي حتى أيام خلت يقاوم الضغوط التي يتعرض لها من الجناح التقدمي في الحزب الديموقراطي كي يضع قيوداً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كرافعة لحملها على وقف الحرب في غزة.
تردد مؤخراً في وسائل الإعلام الأجنبية أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان، وهو محامٍ بريطاني متخصص في القانون الجنائي، سيُصدر مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، على خلفية حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. فما هي قصة المحكمة والتحقيقات في الممارسات الإسرائيلية؟
يُسوّق الغرب نفسه على أنّه معقل للحريّة والكرامة والقانون والحقوق. لكن تاريخ الغرب وممارساته حتّى اليوم مليء بالبطش والإذلال والتحايل على القانون وسلب الحقوق. وسيكون للقمع الفاشي، الذي تمارسه الشرطة في أميركا وفرنسا ودول غربيّة أخرى ضدّ الحراك الطلابي، تداعياتٌ ضخمةٌ على الجامعات ودورها.