
الحرب في أوكرانيا، استعادة لتاريخ مخضب بالقتل والدم والدمار. الحرب لا تموت، بل تُمِيت. دائماً تحضر الأسباب وتُستدعى لإشعال الفتيل وممارسة القتل، بكل ما ملكت الأيدي، في هذا المعسكر أو ذاك.
الحرب في أوكرانيا، استعادة لتاريخ مخضب بالقتل والدم والدمار. الحرب لا تموت، بل تُمِيت. دائماً تحضر الأسباب وتُستدعى لإشعال الفتيل وممارسة القتل، بكل ما ملكت الأيدي، في هذا المعسكر أو ذاك.
لم يمض سوى يومين على إعلان زيارة الرئيس بشار الأسد للإمارات، حتى ظهرت الصورة الثلاثية لكلّ من الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت ووليّ عهد الإمارات محمد بن زايد، إثر اجتماعهم المفاجئ في شرم الشيخ، الذي أثار تساؤلات بشأن علاقة هذا الاجتماع بلقاءات دبي وأبو ظبي، وبعدها كان اجتماع العقبة الخماسي، فما هي خلفيات هذا الحراك؟
نشرت صحيفة "هآرتس" تقريراً للصحافي عوفر أديريت أشار فيه إلى أن جهاز "الشاباك"، وهو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، كشف للمرة الأولى منذ أربعة عقود من الزمن عن وثائق بشأن التعذيب الذي مارسته إسرائيل في معتقل الخيام في لبنان. ماذا تضمن تقرير "هآرتس"؟
تقتضي الانقلابات المحتملة في الإقليم نظرة أخرى للدور الإيراني وموازين القوى التي قد تستجد إثر التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي في مباحثات فيينا الماراثونية.
ترتبط إسرائيل بمصالح أمنية وسياسية وإقتصادية إستراتيجية مع القيادة الروسية. واقع جعلها تُخالف منطق التعامل الأميركي والغربي مع روسيا في الملف الأوكراني. الكاتب في موقع "أوريان 21" سيلفان سيبيل يُناقش هذا الملف الحيوي في مقالة نشرت بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه إلى العربية.
لا يُبشّر المشهد اللبناني بـ"أبطاله" وسياقاته بأي تغيير. لا الإنتخابات النيابية المقبلة، إن حصلت، ستوجد حلولاً للمعضلات الإقتصادية والإجتماعية والمالية، ولا المحافظة على "الستاتيكو" الراهن، سيمنع المزيد من الإنهيار الحتمي.. من أين نبدأ؟
تلقَّف السوريون بكلّ أطيافهم نبأ لقاء الرئيس بشار الأسد وحاكم دبي محمد بن راشد، وبعدها محمد بن زايد، كلٌّ من زاويته التي ركن إليها، بعد حرب كارثية مزقت نسيجهم الاجتماعي والوطني، وكلٌّ منهم يسأل: إلى أين؟
عندما تتجاهل السعودية والإمارات إتصالات الرئيس الأميركي جو بايدن الهاتفية، وترفضان؛ بشكل فظّ؛ طلباته المساعدة في خفض أسعار النفط، وتمتنعان عن إدانة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وأخيراً عندما تستضيف أبوظبي الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يبقى مجال لأي شك في أن العلاقات الأميركية الخليجية دخلت في أزمة كبيرة، بحسب تحليلات فراس مقصد(*)، من صحيفة "وول ستريت جورنال".
تحاول روسيا جاهدة التنصل من مسؤوليتها في الحيلولة دون بلوغ قطار فيينا محطته الأخيرة بإعادة إحياء الاتفاق النووي الايراني.
في خبر يبدو مثيراً للوهلة الاولی، أورد موقع "اكسيوس" الأمريكي عن مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية رفع الحظر عن الحرس الثوري الإيراني مقابل و/ أو خطوات من جانب إيران تتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الأخری.