
قدّم المؤرخ الأمريكي فريدريك جاكسون تيرنر تصنيفاً محدداً لثلاثة صنوف من المبادرين لاقتحام الحدود الجديدة (الجبهة). الصنف الأول هم المبادرون، أوائل من يتجرأون بالتحرك نحو أراض بدائية جديدة. الصنف الثاني، هم المهاجرون الذين تتوفر لديهم النية لشراء أراض وممتلكات عقارية ذات قيمة قام بصنعها المبادرون. أما الصنف الثالث فهم الرأسماليون ومبادرو الأعمال، وهم يمثلون لمسة "التمدن" أو "الأمركة" الأخيرة، التي تطلي "الحياة المدنية" بطبقة التحضر.