لم يستفق بعد المراقبون من صدمة حصول "جبهة العمل الإسلامي" على 32 مقعداً من أصل 138 مقعداً في الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت قبل يومين مقارنة بحصولها على خمسة مقاعد في العام 2020.
لم يستفق بعد المراقبون من صدمة حصول "جبهة العمل الإسلامي" على 32 مقعداً من أصل 138 مقعداً في الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت قبل يومين مقارنة بحصولها على خمسة مقاعد في العام 2020.
في كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يروي الكاتب رونين بيرغمان التفاصيل الدقيقة لفشل محاولة إغتيال القيادي الفلسطيني خالد مشعل في 25 أيلول/سبتمبر 1997، بدس جرعة من السم في جسده في العاصمة الأردنية. ماذا يقول بيرغمان؟
في هذه الحلقة الجديدة من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يعرض الكاتب رونين بيرغمان للتداعيات الناجمة عن المحاولة الفاشلة لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في العاصمة الاردنية في 25 أيلول/سبتمبر 1997.
نشر موقع Engelsberg Ideas مقالا للكاتب أهرون بريجمان، حول قرار بنيامين نتنياهو استهداف قادة حماس أينما كانوا – داخل غزة أو خارجها، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى. رأى كاتب المقال أن عملية الموساد ستشبه إلى حد كبير عملية «غضب الله»، التى أطلقتها جولدا مائير عام 1972 ردا على «مذبحة ميونيخ» التى قتل بها إحدى عشرة رهينة إسرائيلية على أيدى فلسطينيين. تم استهداف المتورطين فى المذبحة على مدار سنوات وآخرهم في العام 1992.
في مقالة سابقة، تم التطرق إلى مشروع لبناني برز في بداية سبعينيات القرن الماضي وقضى بإرسال حوالي ألف ضابط وجندي لبناني إلى مدينة القدس المحتلة، بحيث تتحول القوة اللبنانية إلى حامية إقليمية ودولية تمنع تهويد المدينة المقدسة، وفي هذه المقالة استعراض للمشروع اللبناني المعروف بـ"الحجز الإحتياطي لمدينة القدس".
إيران والأردن؛ ودّ وصداقة وتضامن في زمن الشاه، توتر وقطيعة وانفراج محدود في زمن الثورة. مؤخراً؛ حوار في السر ومواقف مُتقلبة في العلن. علاقة تتداخل فيها الجغرافيا والدين والسياسة والاقتصاد وعوامل إقليمية ودولية.
قبل أن يتاح للجمهور يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجارى، وصلتنى نسخة من كتاب مارتن إنديك الجديد عن هنري كيسنجر ودوره فى المفاوضات التى أعقبت حرب أكتوبر 1973.
شكّل الحضور القوي للأزمة اللبنانية في لقاءات عاهل الأردن عبدالله الثاني مع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في تموز/يوليو، وآب/أغسطس الماضيين، وما استتبعها من محاولات لإحياء خط الغاز العربي، فرصة لإعادة الطرق على أبواب الذاكرة اللبنانية ـ الأردنية منذ تأسيس إمارة شرقي الأردن في عشرينيات القرن الماضي.
عندما يكون الدور هو سبب منشأ بعض الدول، لا يعود مدعاة للدهشة أن تصير هذه الدول عرضة للإهتزاز أو أن تمر بأعراض وجودية، كتلك التي أصابت لبنان في مئويته أو تلك التي تصيب الأردن في مئويته.
الأردن مأساة إغريقية لها من إسمها نصيب. وادي الأردن هو المنحدر السحيق الذي أطلق عليه سكانه اليونان والرومان لفظ "ثيم الأردن" للمقاطعة العسكرية آنذاك، ما يُجسد المأساة المستمرة منذ مائة عام. مأساة تصنعها حقائق الجغرافيا والتاريخ في هذه البقعة القلقة من الشرق الأوسط.