
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية
تلاعب المملكة بأسعار النفط سبق أن وُظف خلال السنوات الأخيرة لأغراض سياسية لا يتفق معظمها مع المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، وبخاصة تلك المتعلقة بسوق الطاقة والنفط الصخري، ولا حتى، في بعض الأحيان، مع مصالح السياسات الخارجية الأميركية المتشعبة
بإعلان تركيا عن اكتمال الاستعدادات للعملية العسكرية في شمال سوريا، غداة حصولها على ضوء أخضر أميركي، تتأكد مجدداً حقيقة أن منطقة شرق الفرات ستكون الميدان الأخير لتحديد المشهد الإقليمي والدولي، ففيها تتداخل العوامل الأميركية والروسية والتركية والإيرانية، وقد أضيف إليها أخيراً العامل الإسرائيلي، ما يرفع مستوى المخاطر على وجود الدولة السورية، وينذر بتصعيد في المواجهة الإقليمية والدولية على الأرض السورية.
بعيدا عن ضجيج التصريحات بين القادة الإيرانيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي فرضته مناسبة إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وما تطلبه من رفع سقوف التفاوض، فإن المسؤولين الأوروبيين يتحدثون عن تجدد الامل بتفاوض أميركي ـ ايراني.
ما زالت السعودية تبذل جهوداً حثيثة للملمة التداعيات الخطيرة للهجوم الذي استهدف منشآتها النفطية. وبرغم اخماد الحرائق التي تسببت بها الهجمات في بقيق وخريص، إلا أن دخان الموقعة لا يزال يحجب الرؤية عن الأضرار الفعلية التي أصابت قلب القطاع النفطي السعودي، في ظل التضارب الكبير في المعلومات بين إعلان الرياض عن احتمال استئناف ثلث الانتاج المعطّل اليوم، وبين توقعات بأنّ عودة الانتاج بطاقته الكاملة قد يستغرق أسابيع وليس أياماً.
يكاد لا يمر يوم إلا ويحفل بأدبيات سياسية، أمريكية وإيرانية، تصب في خانة الإشتباك المفتوح بين واشنطن وطهران، على خلفية الإنسحاب الأميركي من الإتفاق النووي. مسار من عض الأصابع لا بد وأن يفضي إلى نتيجة ما، على الأرجح، لن تكون حربا لا يريدها الطرفان.