
يقدم التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية "وصفاته" السياسية للعديد من البؤر في المنطقة والعالم ويضعها بتصرف الإدارة الأميركية الجديدة. في هذا التقرير، وهو الثاني، بعد "وصفة لبنان"، يتوقف التقرير عند المطلوب أميركياً في كل من إيران والعراق وسوريا.
يقدم التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية "وصفاته" السياسية للعديد من البؤر في المنطقة والعالم ويضعها بتصرف الإدارة الأميركية الجديدة. في هذا التقرير، وهو الثاني، بعد "وصفة لبنان"، يتوقف التقرير عند المطلوب أميركياً في كل من إيران والعراق وسوريا.
بخلاف ما يعتقد كثيرون، رتّبت طهران أوراقها. رؤيتها واضحة ولا تقبل الأخذ والرد. على واشنطن أن تعود إلى الإتفاق النووي، قبل مطالبة إيران بأن تلتزم بتعهداتها، فمن إنقلب على الإتفاق هو المطالب بالعودة إليه لا من إلتزم به.
لماذا يبدي الرئيس الأميركي جو بايدن إستعداده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وإنهاء عقوبات دونالد ترامب على إيران؟ السؤال يطرحه الصحافي والكاتب الأميركي توماس فريدمان على بايدن، وينقل عنه جواباً، لا بل أجوبة، في "نيويورك تايمز".
أنتوني بلينكن، لويد أوستن، وأفريل هاينز، كل واحد منهم يتولى منصباً أساسياً في إدارة وحكومة بايدن. تعالوا نفتش عن سيرة كل واحد من هؤلاء وحجم التقاطعات الموجودة في ما بينهم، في خدمة "المؤسسة". الإضاءة على هؤلاء تضيء على جو بايدن. على جبهة متكاملة من صناع القرار من فئة "الصقور الديموقراطيين".
لم تكد تمضي ساعات قليلة على إعلان جو بايدن استعداده لبحث القضايا الاشكالية مع روسيا، وطلبه من فريقه تزويده بتحديث حول المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الروسية-الاميركية أو بالملفات الدولية المشتركة، حتى بادر إلى الاتصال بنظيره فلاديمير بوتين، في ما بدا أول عملية جس نبض بين الرجلين.
ما هي أجواء باريس حيال مستقبل علاقاتها مع واشنطن غداة الاتصال الرسمي الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن بعد تسلم الاخير مهامه الرسمية؟
تتناول الصحافة الإسرائيلية يومياً الملف الإيراني من زاوية ترقب تعامل إدارة جو بايدن مع الإتفاق النووي. صحيفة "يسرائيل هَيوم" اليمينية نشرت، أمس (الإثنين) مقالة تسلّط الضوء على روبرت مالي بصفته "المرشح للقضاء على إرث دونالد ترامب في الشرق الأوسط". ماذا تقول المقالة المذيلة بتوقيع المحلل السياسي الإسرائيلي أمنون لورد؟
انفتاح الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن على اوروبا عموماً والفاتيكان خصوصاً، امر في غاية الاهمية. معه يصبح من الممكن فتح مسارات الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة الحروب والسلاح الفتّاك المتمثل بالعقوبات والحصار. هذا هو الإنطباع الحالي في عاصمة الكثلكة في العالم.
هل أعاد الإتصال الذي جرى بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تعويم المبادرة الفرنسية في لبنان؟
أسبوعان مرّا على بدء القوات الكردية فرض حصار على المواقع التي يسيطر عليها الجيش السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي في شمالي شرق سوريا، من دون أن تفلح الوساطة الروسية – حتى الآن- في إنهاء هذا الحصار وتخفيف مظاهر الاحتقان التي تشهدها المنطقة، في ظل الإصرار الكردي المستمر على تحصيل مكتسبات سياسية وميدانية قد تمهد الأرض لعودة أميركية "وازنة" إلى مشهد الشمال السوري.