
ظاهرته تتجاوز طبائع شخصيته بقدر ما تعبر عن حقائق معلنة ومكتومة فى المجتمع الأمريكى ودوره مرشح للتمدد بعد أن تنتقل السلطة بقوة الدستور إلى منافسه الديمقراطى «جو بايدن».
ظاهرته تتجاوز طبائع شخصيته بقدر ما تعبر عن حقائق معلنة ومكتومة فى المجتمع الأمريكى ودوره مرشح للتمدد بعد أن تنتقل السلطة بقوة الدستور إلى منافسه الديمقراطى «جو بايدن».
على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت علاقة الرئيس دونالد ترامب الوثيقة بالسعودية تعني إنتفاء ما يمكن أن يجلب لحاكمها الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان، توبيخاً من البيت الأبيض، وفق تقرير نشرته "نيويورك تايمز".
مجدداً، إنها لعبة كسب الوقت. يلجأ إليها معظم أهل السياسة في لبنان. ما هي مناسبة هذا الكلام في يوم الإستقلال تحديداً؟
تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتتركه ساحة صراعات وفوضى ومخاطر. يبقى السؤال: هل الشرق الأوسط قادر على النهوض؟ يحاول ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقالته في "فورين أفيرز" المعنونة الإجابة على هذا السؤال في الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة.
لا يتوقف الكثير من المعلقين على الادعاء أن تجربة الانتخابات الرئاسية لهذا العام قد أصابت مصداقية الديمقراطية الأمريكية بكثير من الضرر على المستوى الداخلي وعلى صورة ومكانة الولايات المتحدة حول العالم.
عندما تأخرت الرياض في تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى ما بعد أكثر من 24 ساعة على إعلان فوز الأخير، أبدى البعض خشية من عودة الفتور إلى العلاقات الخليجية الأميركية، كما كان الحال أثناء فترتي حكم الرئيس الديموقراطي باراك أوباما (2009-2017).
ناحوم برنياع (76 سنة) هو صحافي إسرائيلي تعرّف على الولايات المتحدة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي. يتحدث عن إنتخاباتها الأخيرة وتحديداً عن شخصيتي دونالد ترامب وجو بايدن في مقالة نشرتها "يديعوت أحرونوت" مؤخراً ومن المفيد للقارىء العربي أن يطلع عليها.
في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
يمر العراق، اليوم، في مرحلة دقيقة وحساسة، ستمتد حتى استلام الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية وتنحي دونالد ترامب عن مشهد البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
في آب/أغسطس الماضي، أجرى مجلس العلاقات الخارجية سلسلة لقاءات مع المرشحين المحتملين للرئاسة الأميركية، من بينهم الرئيس المنتخب جو بايدن، حول نظرتهم للسياسة الخارجية الأميركية، وخططهم في هذا الإطار في حال فازوا بالسباق الرئاسي. في الآتي إجابات بايدن على أسئلة طرحت عليه، من شأنها أن تقدم صورة عن توجهاته خلال السنوات الأربع المقبلة.