قدّم محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل مقاربة إسرائيلية لقمة طهران الثلاثية، عرض فيها التقاطعات والتناقضات بين الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا.
قدّم محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل مقاربة إسرائيلية لقمة طهران الثلاثية، عرض فيها التقاطعات والتناقضات بين الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا.
نشر الأكاديمي "الإسرائيلي" دنيال سوبلمان مقالة في "هآرتس" حذّر فيها من أن حزب الله يفضل في المرحلة المقبلة "الدفع بإسرائيل إلى حرب استنزاف، بهدف عرقلة، أو تأخير، أو منع تشغيل المنصة (كاريش)، من دون الانجرار إلى مواجهة واسعة".
في جوّ من الاستقطاب الدولي الشديد، وقبل أن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمّ إعلان اللقاء الرئاسي الثلاثي في طهران، بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، مع تأكيد اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
يعتقد مراقبون ومتابعون للمشهد السياسي في المشرق العربي أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المرتقبة إلى المنطقة في منتصف هذا الشهر قد تؤدّي إلى نتائج كبيرة تغيّر في المعادلات التي فرضها الميدان لمصلحة محور المقاومة.
تأتي زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط، بين 13 و16 الشهر الجاري، في فترة شديدة الحساسية. فإذا أراد بايدن تفادي المخاطر والعواقب التي تلوح في الأفق، وإنقاذ خطط واشنطن للمنطقة، عليه "الدفع نحو علاقات دبلوماسية أقوى بين إيران وجيرانها، وإبرام إتفاق نووي جديد"، كما يقول ولي نصر وماريا فانتابي(*)
كتب الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أودي ديكل مقالة في "مباط عال" عرض فيها لما اسماها "التحديات" التي طرحها إطلاق ثلاث مُسيرات لحزب الله فوق حقل كاريش. ماذا تتضمن هذه القراءة؟
لم يكد يصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، بعد أربعة أيام أمضاها في أنقرة، حتى سيطرت على الإعلام مسحة من التفاؤل، إثر التصريحات التي أطلقها زائر دمشق، فهل حان وقت الخروج من الكارثة السورية؟
انتهت "همروجة" توقيع العقد الثلاثي بين لبنان ومصر وسوريا لاستجرار الغاز عبر خط الغاز العربي (مصر وسوريا والأردن ولبنان)، لكنّ نظرة أشمل تُحيلنا إلى الـ"Geopolitics" في الإقليم. ذلك يندمج مع ما يحدث في أوكرانيا من صراع بـ"الواسطة" بين الولايات المتحدة وروسيا حيث أوكرانيا نفسها، كما الدول الأوروبية الأخرى من أعضاء الناتو ليست إلا وقوداً أو.. مجرد وكلاء.
بعد مرور أحد عشر عاماً على بدء الحرب السورية ومن ثم النزوح السوري إلى دول الجوار، يبقى لبنان مثقلاً بأكثر من مليون نازح، بالإضافة إلى حوالي نصف مليون لاجىء فلسطيني. وما يزيد الطين بلة أنه ليس هناك بصيصَ أملٍ لعودتهم إلى ديارهم، وقد قُدّرت تكاليف النزوح إلى لبنان بنحو 33 مليار دولار حتى الآن، أي بمعدل حوالي ثلاثة مليارات دولار سنوياً.
في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.