الأسئلة والتساؤلات ذاتها ما زالت مطروحة، عند جميع المعنيين من أطراف وقوى دولية وإقليمية فيما يتعلق بمسار التطورات والسيناريوهات المحتملة بعد أشهر عشرة ونيف من حرب غزة التى تبدو أنها مفتوحة فى الزمان، ولو أنها حتى الآن محاصرة نسبيا فى المكان.
الأسئلة والتساؤلات ذاتها ما زالت مطروحة، عند جميع المعنيين من أطراف وقوى دولية وإقليمية فيما يتعلق بمسار التطورات والسيناريوهات المحتملة بعد أشهر عشرة ونيف من حرب غزة التى تبدو أنها مفتوحة فى الزمان، ولو أنها حتى الآن محاصرة نسبيا فى المكان.
أول مواجهة لكامالا هاريس مع أنصار الشعب الفلسطينى، منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطى، كانت فى تجمع انتخابى فى ولاية ميشيجان فى السابع من أغسطس/آب الجارى. إذ بينما كانت تتحدث إلى آلاف الأشخاص المؤيدين لها، أزعج بعضهم أجواء الحفل هاتفين: «كامالا، كامالا، لا يمكنك الاختباء! لن نصوت لصالح الإبادة الجماعية!». صحيح اعترفت هاريس بحقهم فى التحدث، لكن مع استمرارهم فى الهتاف، فقدت صبرها قائلة: «هل تعلمون ماذا؟ إذا كنتم تريدون فوز دونالد ترامب، فقولوا ذلك.. وإلا، فأنا أتحدث».
تستمر الجهود الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي المُدمّر على قطاع غزة، وإذ من المقرر أن تحسم جولة القاهرة التفاوضية، هذا الأسبوع، التعقيدات المختلف عليها بين المقاومة الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي، لتنتقل بعدها جولة التفاوض إلى الدوحة، للتوقيع على النتائج المفترضة، فلا شيء حتى الساعة يُمكن الرهان عليه للقول إن مجالات الأمل فُتحت وبات وقف النار قريباً.
في تونس، وبعد تعيين وزير صهيوني مقرباً من بنيامين نتنياهو في أواسط العقد الثاني من هذا القرن، تأتي محاولة بعض المتصهينين التوانسة المعروفين لأجل فتح فرع لـ"ليكرا" في تونس. حاولوا وفشلوا.. و"ليكرا" هو الاسم المختزل لـ"الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية".
على خلفية سوداء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صفحتها الأولى اليوم مقتطفات من مقال لكبير معلقيها ناحوم بارنياع، وهو ينعي المفاوضات، وتضمنت الآتي:
لم يكُن أفق المقايضة بعدم ردّ إيران على اغتيال ضيفها إسماعيل هنيّة على أراضيها كافياً لإبرام صفقة توقف الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة للشعب الفلسطيني على أرض غزة. لماذا؟
عندما يعجز الكلام، تصبح العبارات صامتة. ننطقها وكأنّنا بكم. لا نسمعها بآذاننا، ولا نراها بل هي مكتوبة أمامنا. وعندما يعجز الكلام وتصبح عباراتنا صامتة، تموت البصيرة، فيموت فينا الإنسان.
يتضمن الدستور القطري الذي أقر في نيسان/أبريل 2003 في مادته السابعة نصاً يفيد بأن السياسة الخارجية القطرية "تقوم على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية".
لا شك أن اختيار يحيى السنوار لخلافة الشهيد إسماعيل هنية، على رأس حركة "حماس"، لم يكن بحسبان أحد، في الوقت الذي كانت تتجه الأنظار نحو شخصية حمساوية قريبة من كل الأطراف الفاعلة أو المؤثرة داخل الحركة، وألا تكون محسوبة بشكل صارم على جهات إقليمية معينة وأن تكون قادرة على لعب الدور الذي سيُناط بالحركة في أحلك ظرف تمر به منذ تأسيسها عام 1987 حتى يومنا هذا.
لم يمضِ يومٌ واحد على إعلان كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر عن عقد جلسة مفاوضات جديدة في الخامس عشر من أغسطس/آب الجاري في الدوحة أو القاهرة، حتى كانت حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب مجزرة جديدة في مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة ذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيد و200 جريح.