
لعبة الكراسي الموسيقية تدور دورتها مرة جديدة في باكستان. هذه المرة سقط رئيس الوزراء عمران خان بعد سحب الثقة منه في مجلس النواب وحلّ محله زعيم المعارضة شهباز شريف عقب ازمة دستورية استمرت اسبوعا.
لعبة الكراسي الموسيقية تدور دورتها مرة جديدة في باكستان. هذه المرة سقط رئيس الوزراء عمران خان بعد سحب الثقة منه في مجلس النواب وحلّ محله زعيم المعارضة شهباز شريف عقب ازمة دستورية استمرت اسبوعا.
"كلنا أمريكيون»، هكذا جاء عنوان مانشيت صحيفة "لوموند" الفرنسية ذات التاريخ الطويل فى انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية قبل 20 عاما صباح يوم 12 سبتمبر/أيلول 2001.
إسحاق شوتينيير، الكاتب في صحيفة "نيويوركر"، قسم "سؤال وجواب"، أجرى مقابلة هاتفية مع زميله ستيف كول، عميد كلية كولومبيا للصحافة وأحد أبرز كتَّاب "نيويوركر"، بشأن الوضع في أفغانستان، علماً أن كول هو مؤلف كتابي "حروب الأشباح ( Ghost Wars) و"مديرية S" اللذين يسردان الكثير عن عقود طويلة من تاريخ أفغانستان وباكستان. وفي ما يلي أهم ما دار من نقاش بين الإثنين:
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لعمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الثالث والأخير من هذه الدراسة:
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لتطور عمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الأول من الدراسة:
بعد الإنسحاب الأميركي، تتأرجح أفغانستان بين خيارين لا ثالث لهما، إما نشوب حرب أهلية أو قيام إمارة إسلامية تقودها طالبان وتعود مجدداً موئلاً للتنظيمات المتشددة على غرار "القاعدة" و"داعش"، وتالياً منصة تخطيط لهجمات في أنحاء العالم.
وضعت الولايات المتحدة نفسها منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، على سكة ما أسمتها "الحرب على الإرهاب، أما النتيجة فهي إرتفاع مستوى "الإرهاب العالمي" وضحايا "الهجمات الإرهابية" أضعاف ما كانوا عليه قبل عقدين من الزمن، كما يقول الباحثان هال براندز (*) وميشال أوهانلون (**) في تقرير نشره موقع "فورين أفيرز" بتاريخ 12 الحالي.
دفع السقوط المتواصل لمدن ومقاطعات أفغانستان في يد قوات تنظيم طالبان إلى استدعاء ذكريات أليمة حين توالى سقوط مدن وقرى جنوب فيتنام في يد قوات فيتنام الشمالية الشيوعية.
يفرض الإنسحاب الأميركي وسرعة تساقط المناطق الأفغانية بأيدي حركة "طالبان"، تغييراً جيوسياسياً في جنوب آسيا، سيتردد صداه من روسيا إلى الصين وإيران وباكستان وجمهوريات آسيا الوسطى والهند. ومن حيث "انتهت مهمة أميركا" وفق تعبير جو بايدن، فهل يكون ذلك إيذاناً ببدء متاعب الآخرين؟
قبل عشرين عاماً، بدأ عصر الإنفلاش الأميركي في العالم فكانت حربا أفغانستان والعراق. اليوم، تترك الولايات المتحدة أفغانستان والعراق بلدين مدمرين، بعدما أخفقت في مهمة "بناء الأمم"، وتواضعت أهدافها إلى مجرد البحث عن السبل الكفيلة بحماية سفارتيها في كابول وبغداد وتجنيبها "لحظة سايغون".