
أتساءل وآخرون عن دقة أو صحة تسريبات خطيرة تتردد على أمواج وسائط الاتصال. تخيلنا أن بعض هذه التسريبات أطلقته أجهزة إعلام واستخبارات بهدف جس نبض الناس وردود أفعالهم في حال تنفيذ سياسة بعينها. تخيلنا أيضا أن أغلب الناس تميل إلى تصديق هذه التسريبات.
أتساءل وآخرون عن دقة أو صحة تسريبات خطيرة تتردد على أمواج وسائط الاتصال. تخيلنا أن بعض هذه التسريبات أطلقته أجهزة إعلام واستخبارات بهدف جس نبض الناس وردود أفعالهم في حال تنفيذ سياسة بعينها. تخيلنا أيضا أن أغلب الناس تميل إلى تصديق هذه التسريبات.
حذَّر الكاتب والصحافي الفرنسي آلان غريش(*) من أن "حمَّام الدمّ" مستمر والحرب ستطول ما لم يتم التوصل لمشروع يحفظ حقوق الفلسطينيين. وقال في مقابلة أجرتها معه "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، إن على الغرب التوقف عن معاملة الفلسطينيين كـ"مواطنين من درجة ثانية"، وتركهم يقررون مصيرهم بأنفسهم. وإن السياسة التي تنتهجها إسرائيل "لا تُنتج سلاماً ولا اتفاقات مُستدامة، بل قد تنتهي بعواقب وخيمة على نفسها". وأشار إلى أن هدف نتنياهو هو إبقاء جبهات الحرب مفتوحة مع إيران، ولبنان، وسوريا، وأنه يسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة بحيث تكون إسرائيل القوة المهيمنة الوحيدة. وتوقع أن أي عملية إسرائيلية جديدة ضدَّ إيران لن تنجح، وأن الانقلاب على نظام طهران من الخارج "مستبعد ومرفوض من الإيرانيين أنفسهم". وفي ما يلي نصُّ المقابلة:
في 27 حزيران/يونيو 2025 افتُتح في بيروت، على "مسرح دوار الشمس"، مهرجان "كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان"، وخُصص اليوم الثاني من أيام المهرجان للأفلام الفلسطينية التي كان أبرزها فيلم "اللد" الذي سلط الضوء على مشكلة الهوية لدى فلسطينيي 1948، وعلى التشققات التي عبثت بهويتهم التاريخية، والتي تشوّهت بعض جوانبها جراء سطوة الاحتلال الذي تطاول حتى بلغ سبعًا وسبعين سنة حتى الآن.
في السياسة، الزمنُ أداةٌ فاعلةٌ تُستخدم كسلاح كما المال والعتاد. كل دقيقة تفاوضية تحمل ثقلًا استراتيجيًا، وكل تأجيل أو تسريع يبدّل موازين القوى. ما يُرى كانتظار يتحول إلى لعبة أعصاب معقدة، حيث يربح من يحسن إدارة إيقاع الساعات والأيام.
مرّ عشرون يوماً على قمة آلاسكا التي ضمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ولم تتوقف الحرب في أوكرانيا وسقطت التقديرات القائلة بقرب التوصل إلى تسوية لحرب ستدخل عامها الرابع بعد خمسة شهور.. إلا إذا حدث ما لم يكن في الحسبان.
ما إن مضى أيام عدة على اللقاء الذي ترأسه دونالد ترامب لمناقشة أفكار وخطط لليوم التالي في غزة (الأربعاء 28 آب/أغسطس)، حتى تكشفت خطته المستقبلية للقطاع حسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الأحد في 31 آب/أغسطس. الجدير ذكره في هذا السياق أن الاجتماع ضمّ قادة ومسؤولين سياسيين معنيين بملفات الشرق الأوسط، وفي طليعتهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير- شريك أميركا في حربها على العراق- وجاريد كوشنير، صهر ترامب الذي أعدّ ما عرف سابقاً بـ“صفقة القرن" إبّان تولي ترامب ولايته الأولى.
يُعدّ مفهوم الخلافة ركيزة أساسية في الفكر السياسي الإسلامي، إذ ارتبط منذ نشأته بالبعدين الديني والسياسي. من الناحية الدينية، تُمثّل الخلافة امتدادًا لسلطة النبوة وحماية الشريعة. من الناحية السياسية، الخلافة هي نموذج لحكم يوازن بين القيم الدينية وإدارة شؤون الدولة. وقد ارتبط هذا المفهوم تاريخيًا بالوحدة والشرعية، وأصبح رمزًا للهوية الجماعية، مع حنين دائم إلى "العصر الذهبي" للخلفاء الراشدين.
كثيرون هم الرجال الذين أثّروا في مجرى حياتي. بعضهم خلف آثارا أثّرت لساعات وأيام. بعض آخر ترك بصمات لا تمحى. بعض ثالث مر مرورا عابرا ولكن بآثار عميقة. كثيرون عبروا عبورا خامدا، لا حس ولا خبر.
لا أفق سياسياً لما بعد الحرب على غزة، كلام عام ومبهم، مفاوضات معطلة وفوضى لافتة للانتباه فى خطط الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب».
سيكون على اليهود صياغة هويّة جديدة بعد حرب غزّة. هويّةٌ تعتمد روايةً غير تلك التي تُستخدَم اليوم لتبرير المجازر الجماعية والتجويع، بل هويّةٌ أخرى تُبنى أكثر على جذورٍ مغايرة في الإرث اليهودي تقرّ بالمساواة بين البشر وتُدرِك خطر تبجيل الدولة المبنيّة على الدين على حساب حياة الإنسان. هذا موضوع كتاب أصدره الصحفي الأميركي بيتر باينارت حديثاً في الولايات المتحدة تحت عنوان "ما معنى أن تكون يهوديًا بعد تدمير غزة؟". كتابٌ خلق ضجّةً ويلقى رواجاً كبيراً اليوم حسب صحيفة "النيويورك تايمز".