
لا يتردد كثيرون في الداخل والخارج في قول ما يعتبرونها حقيقة قاطعة ولو بلغات متعددة: حزب الله يسيطر على لبنان. هو الأقوى والأقدر. يتحكم بقرار الحرب والسلم. يقرر من يريد رئيساً للجمهورية والحكومة ومجلس النواب. بإختصار، هو الحاكم الفعلي للبلد.
لا يتردد كثيرون في الداخل والخارج في قول ما يعتبرونها حقيقة قاطعة ولو بلغات متعددة: حزب الله يسيطر على لبنان. هو الأقوى والأقدر. يتحكم بقرار الحرب والسلم. يقرر من يريد رئيساً للجمهورية والحكومة ومجلس النواب. بإختصار، هو الحاكم الفعلي للبلد.
قبل نشأتها في نهاية الأربعينيات، كان العالم العربي مساحة واسعة لإسرائيل، أطلقت فيها عملاءها وجواسيسها يرتعون ويجوبون أرجاءه لأهداف ترسيخ كيانهم الوليد. ليس هناك بلد عربي واحد لم يسجل فيه الموساد خطواته وبصماته، من المحيط إلى الخليج. غالبا ما كان يتم استقطاب أكثر من حاكم وضمان تجاوبه، أو تجنيد عدد من الأفراد النافذين في بلدانهم للعمل مع "الموساد". وتظل حقائق هذا الاختراق في الكتمان ولا يتم تسريب أسرارها إلا بمقدار ما ترغب فيه إدارة الكيان الصهيوني وفق ما يخدم برامجها ومقاصدها على المديين القريب والبعيد.
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988، بما تخللها من محطات وأحداث، تركت بصمتها على لبنان الذي عشناه بالأمس ونعيشه اليوم. في هذه الحلقة (الأولى)، نترك للزميل "الحريف" جورج غانم أن يلخص مئات الصفحات من مذكرات أمين الجميل في نص مكتوب ومسبوك يكاد كل حرف منه له قطبته وخيطه، على طريقة حائك السجاد الإيراني.
تبدي الصحافة الإسرائيلية إهتماماً لمسار تطور العلاقات الأميركية ـ الصينية، من زاوية تأثيره على مجمل العلاقات الدولية وليس الثنائية فحسب، وكذلك على مستقبل العلاقات الصينية ـ الإسرائيلية، بالنظر لوجود علاقة إستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. إيال بروفر، وهو باحث إسرائيلي متخصص بالشأن الصيني في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يقدم مقاربته في دورية "مباط عال"الصادرة في 18 حزيران/يونيو 2020.
كيف نعيشُ مَعاً؟ ثبُت أن لا جواب، حتى الآن. الإنسانية، بكل فلسفاتها وأديانها وعقائدها وأنظمتها، لم تجترح جواباً عن هذا السؤال؟
اكتب من منزلي في ضواحي واشنطن وأنا في الحجر منذ منتصف شهر آذار/مارس. اتابع الاحداث في الولايات المتحدة ولبنان. للبلدين مشاكل كثيرة وعميقة. قد تبدو المقارنة ظالمة، لكنني أكتفي ببضعة خواطر لعلها تفيد في التأمل والتفكير.
باتريك هيمزادي هو ديبلوماسي فرنسي سابق في طرابلس ومؤلف كتاب "في قلب ليبيا في عهد القذافي"، يركز في مقالة بالفرنسية نشرها موقع "أوريان 21"، وترجمها حميد العربي، على التطورات الأخيرة في المشهد الليبي.
تواجه الولايات المتحدة اليوم مشاكل متداخلة من الثقافة الوحشية للشرطة في المدن والبلدات الاميركية، وباء الكورونا، الدعوة الى الاعتراف بالسيادة الفردية، ورئيس للجمهورية (دونالد ترامب) يهوى، لا بل يحترف الدعوة الى الخلافات والانقسامات بين أبناء شعبه.
أسمع هذه الأيام عتاباً لأمريكا من أصدقاء لها وحلفاء لم أسمع مثله منذ أيام الحرب الباردة، وأسمع انتقادات أعنف من كل ما سمعت من قادة وصناع رأي قابلتهم على امتداد فترات عملي وتنقلاتي في الشرق والغرب.
يسيل حبر كثير في معرض تحليل تداعيات حادثة مقتل المواطن الاميركي الاسود جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا. إحتدمت المعركة الانتخابية الرئاسية بين الديمقراطيين والجمهوريين وفتحت الباب واسعاً أما خطاب عنصري متعدد العناوين والإتجاهات، كما ألهبت تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتعليقاته الشارع الأميركي.