كيف نعيشُ مَعاً؟ ثبُت أن لا جواب، حتى الآن. الإنسانية، بكل فلسفاتها وأديانها وعقائدها وأنظمتها، لم تجترح جواباً عن هذا السؤال؟
كيف نعيشُ مَعاً؟ ثبُت أن لا جواب، حتى الآن. الإنسانية، بكل فلسفاتها وأديانها وعقائدها وأنظمتها، لم تجترح جواباً عن هذا السؤال؟
اكتب من منزلي في ضواحي واشنطن وأنا في الحجر منذ منتصف شهر آذار/مارس. اتابع الاحداث في الولايات المتحدة ولبنان. للبلدين مشاكل كثيرة وعميقة. قد تبدو المقارنة ظالمة، لكنني أكتفي ببضعة خواطر لعلها تفيد في التأمل والتفكير.
باتريك هيمزادي هو ديبلوماسي فرنسي سابق في طرابلس ومؤلف كتاب "في قلب ليبيا في عهد القذافي"، يركز في مقالة بالفرنسية نشرها موقع "أوريان 21"، وترجمها حميد العربي، على التطورات الأخيرة في المشهد الليبي.
تواجه الولايات المتحدة اليوم مشاكل متداخلة من الثقافة الوحشية للشرطة في المدن والبلدات الاميركية، وباء الكورونا، الدعوة الى الاعتراف بالسيادة الفردية، ورئيس للجمهورية (دونالد ترامب) يهوى، لا بل يحترف الدعوة الى الخلافات والانقسامات بين أبناء شعبه.
أسمع هذه الأيام عتاباً لأمريكا من أصدقاء لها وحلفاء لم أسمع مثله منذ أيام الحرب الباردة، وأسمع انتقادات أعنف من كل ما سمعت من قادة وصناع رأي قابلتهم على امتداد فترات عملي وتنقلاتي في الشرق والغرب.
يسيل حبر كثير في معرض تحليل تداعيات حادثة مقتل المواطن الاميركي الاسود جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا. إحتدمت المعركة الانتخابية الرئاسية بين الديمقراطيين والجمهوريين وفتحت الباب واسعاً أما خطاب عنصري متعدد العناوين والإتجاهات، كما ألهبت تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتعليقاته الشارع الأميركي.
يقارب الكاتب والمحلل الإستراتيجي الأميركي جورج فريدمان في مقالة منشورة في "جيوبوليتكال فيتشرز"، قرار الولايات المتحدة بتخفيض قواتها في المنطقة، تمهيداً لحلول إسرائيل محلها ولعبها الدور الإستراتيجي نفسه.
بكّرت حكومة لبنان بطلب التمديد لمهمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، لمدة سنة جديدة إعتباراً من الحادي والثلاثين من آب/أغسطس 2020، وذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية ناصيف حتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، على أن يرسل الأخير رسالة توصية بمضمون طلب الحكومة اللبنانية إلى مجلس الأمن الدولي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
صباح يوم الثامن من كانون الأوّل/ديسمبر 1988، شَدَدْتُ الرِحال، مع زميلٍ لي، وقصدنا قرية المختارة الجبليّة، لحضور مؤتمرٍ صحفي كان مقرّراً أن يعقده، نائب الشوف ووزير كلّ الحكومات (حينها) وليد جنبلاط. كنتُ متهيِّبة كثيراً تغطية الحدث، لسببيْن: الأوّل، أنّه كان قد مضى على بدْء عملي في الإذاعة عامٌ واحد (بالكاد)، أي إنّني كنتُ غضَّة الخبرة في "الميدان"؛ والسبب الثاني، هو توجُّسٌ لديّ من مواجهة جنبلاط، المعروف بشخصيّته النزقة وعدم لطفه مع الصحافيّين.