حزب الله Archives - Page 34 of 96 - 180Post

ابي-نادر.jpg

كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن القرار الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006 وتم بموجبه تعزيز قوات الطوارىء الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) منذ العام 1978 ليصبح عديدها، وفق القرار، 15 ألف جندي. وفي الواقع ومنذ البدء بتنفيذ القرار القديم ـ الجديد، لم يتجاوز عدد أفراد "اليونيفيل" الأحد عشر ألف جندي.

IMG_5171.jpeg

يزداد الخطاب الإسرائيلى، خطاب الحرب، حدة بأهدافه المرتفعة منذ اليوم الأول وغير القابلة للتحقيق كما تبين منذ شهرين ونيف من الحرب من جهة ويزداد العدوان الإسرائيلى على غزة عنفا واتساعا بهدف «تنظيف» شمال القطاع كليا من أهل غزة تحت عنوان التخلص من حماس وخلق المنطقة الآمنة المطلوبة كهدف أولى بالطبع ودفع السكان نحو جنوب القطاع لمحاصرتهم وبالتالى العمل على خلق الظروف الضاغطة لتهجيرهم لاحقا من جهة أخرى.

IMG-20231210-WA0322-1.jpg

يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.

783913879283938928382398.jpg

بعد حربها مع حزب الله عام ٢٠٠٦ أعلنت إسرائيل بشكل رسمي تبنيها مبدأ عسكرياً عُرف باسم "عقيدة الضاحية" وتعزى التسمية إلى الضاحية الجنوبية من بيروت، حيث مقر حزب الله وقت الحرب، والذي قامت الدولة العبرية بتدميره بشكل كامل مخلفة عددا كبيرا من القتلى من السكان المدنيين! في عام ٢٠٠٨ ظهر المبدأ كسياسة رسمية إسرائيلية تبناها قائد المنطقة العسكرية الشمالية آنذاك جادي أيزنكوت!

464666644.jpg
Avatar18003/12/2023

يتناول الكاتب الإسرائيلي يوآف زيتون في مقالة له في "يديعوت أحرونوت" مجريات الجبهة الشمالية مع لبنان في ضوء إنتهاء هدنة السبعة أيام التي أعقبها إستئناف العمليات القتالية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. ماذا يقول زيتون في تقريره الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟

غزة.jpg

لن ينفع التهويل والتهديد الأميركي والغربي والصهيوني في حسم المعركة الدائرة في فلسطين، فالكلمة للميدان، وصانعو الكلمة اليوم هم مقاومو غزة ولبنان، ممن لا تزال المبادرة بأيديهم، ووفقاً لنتائج معركتهم.. سيُعاد رسم الكثير من خرائط المنطقة.

153745332502443500.jpg

بين الخطاب الأول للأمين العام لحزب الله في 3 تشرين الثاني/نوفمبر والخطاب الثاني في 11 منه، لم يُسجَّل تغيير جوهري في موقف الحزب من التطورات العسكرية سواء على جبهة غزة أو جبهة جنوب لبنان، ما خلا التأكيد على استمرارية العمليات ضد مواقع العدو على جبهة شمالي فلسطين المحتلة مع تطويرها، كمّاً ونوعاً وعمقاً، وتشديد ضغوط قوى المقاومة على أميركا لإيقاف العدوان على غزة، باعتبار أن الأخيرة تقوده وتملك مفتاح إنهائه.