
لم تجف دمعتي بعد لكثرة ما ودّعتُ من أحبة في العام الماضي وبداية العام الحالي؛ تلك الدمعة ذرفتها أيضاً عند وداع زياد الرحباني الذي لا أعرفه شخصياً، برغم حضوري أغلب مسرحياته، وأكاد أجزم أنّي لم أرهُ خارج الخشبة، إلا مرّات قليلة رأيته خلالها ماشياً في شارع الحمرا.