الشاعر أنسي الحاج ما يزال حياً يرزق. بعد سنين من رحيله، تقرأ شعره، تقول: رائد آفاق. وتقول أيضاً: الغضب الحقيقي. شعره يُترجم فتوحات، مقالاته: غضب وسياط. أن تستعيد تراث أنسي الحاج، يُفترض بك أن تحيط بمقالاته وقصائده ومواقفه و.. يأسه.
الشاعر أنسي الحاج ما يزال حياً يرزق. بعد سنين من رحيله، تقرأ شعره، تقول: رائد آفاق. وتقول أيضاً: الغضب الحقيقي. شعره يُترجم فتوحات، مقالاته: غضب وسياط. أن تستعيد تراث أنسي الحاج، يُفترض بك أن تحيط بمقالاته وقصائده ومواقفه و.. يأسه.
إنها لعبة الوقت. أدمنها أهل السياسة في لبنان وأصابت عدواها أهل الحل والربط خارج بلدنا. وحدهم المواطنون العاديون يمقتون هذه اللعبة. مآسيهم لا تحتمل التأجيل من جريمة القرن ـ سرقة ودائعهم إلى يومياتهم التي تعطيهم الدليل تلو الآخر بأنهم يعيشون زمن الإذلال، بأفضل تعبير مهذب، لكن الأخطر، حالياً، هو قرع طبول الحرب جنوباً.. ماذا عن تلك المخاوف وماذا عن رئاسة الجمهورية المؤجلة؟
باقتضاب شديد، وضع الأستاذ ناصيف حتّي طرح الدولتين كحل وحيد للقضية الفلسطينية، فقال "إذا كان حل الدولتين صعب التحقيق بسبب ما أشرنا إليه من متغيرات على الأرض، فإنه يبقى الحل الوحيد الممكن للتسوية النهائية الشاملة والواقعية للقضية الفلسطينية التي هي قضية حقوق وطنية لشعب يريد التعبير عن هويته عبر إقامة دولته المستقلة. وبعدها يمكن البحث، كما يدعو البعض، بأي صيغ تعاونية ثنائية أو إقليمية لتعزيز السلام في المنطقة".
كل ما جرى ويجري أمامنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر يكشف المنابت الفكرية للاستعمار والصهيونية. الفكرتان اللتان تشجعان على القتل والتهجير والإبادة الجماعية من جهة وعزل العرب والمسلمين عن بعضهم البعض وعن قضاياهم من جهة ثانية، فيصبحون منعدمي الإرادة لا يجتمعون حول أي قضية مثل النبات المحروم من كل ظروف النمو والحياة الطبيعية والمُعرض بالتالي للذبول والتلف والموت.
عند كل مرحلة إقليمية فارقة تعود الأطراف الإقليمية لترداد سردية واحدة وهي عودة "الإسلام السياسي" للمشهد من رحم التحول أو الحدث المفاجئ وغير المتوقع، وهذا الحديث يعيد النقاشات في أروقة متعددة، مراكز صنع القرار ودوائر الاستخبارات وتتلقفه مراكز الدراسات والأبحاث العالمية والعربية، لتعيد فتح فصول نقاشه من جديد.
في السابع عشر من هذا الشهر، شيّعت مدينة النبطية اللبنانية مجموعة من الشهداء قضوا بعدوان إسرائيلي موصوف، لا غاية له سوى النيل من الحياة.
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالة للكاتب يهودا بالنغا يستعرض فيه حجم الخسائر الإقتصادية التي تكبدها الإقتصاد الإسرائيلي نتيجة "جبهة المساندة" التي فتحها حزب الله في الجبهة الشمالية مع لبنان، ويخلص إلى الآتي: "بما أننا لا نملك عمقاً استراتيجياً وقدرة على خوض حرب طويلة، يجب استعادة الردع في الشمال، ونقل الحرب إلى أراضي العدو"، فماذا جاء في المقالة؟
أي نظام إقليمي في المنطقة؟ سؤال يطرح باستمرار وإلحاح في ظل حالة الفوضى التى يعيشها الإقليم الشرق أوسطي، والتي أكثر ما يدل عليها عدد النقاط الساخنة في الإقليم من حروب وصراعات واضطرابات يحكم مسار تطورها التفاعل بين العناصر الداخلية والعناصر الخارجية في كل من هذه النقاط. كل مجموعة من هذه العناصر تغذي وتتغذى على الأخرى.
من أَوْكد دروس الفكر تلازمه في الماهية مع الحرية الذاتية في فضائها الداخلي قبل تداخلها وارتباطها العضوي من حيث الفعل والأثر في الحرية العامة الجمعية، كأن يحاسِب المرء نفسه ويسائلها أو كأن يلاحظ ويتابع ويُحلّل ويستنتج بملء إرادته، وأن لا يكون أمعة تتجاذبها الآراء والأهواء.
بشعره القصير وذقنه غير المُشذبة، عاد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى بيروت، مُشاركاً في إحياء الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال والده الرئيس الراحل رفيق الحريري.