ثمة أسلحة أشد فتكاً من الحرب العسكرية، تتمثل في الحصار الاقتصادي والمالي والسياسي، وأخطرها سلاح العقوبات، بعدما تمكّنت الإدارات الأميركية المتعاقبة، من تحويل قانون أميركي داخلي الى قانون مُلزم التطبيق خارجياً.
ثمة أسلحة أشد فتكاً من الحرب العسكرية، تتمثل في الحصار الاقتصادي والمالي والسياسي، وأخطرها سلاح العقوبات، بعدما تمكّنت الإدارات الأميركية المتعاقبة، من تحويل قانون أميركي داخلي الى قانون مُلزم التطبيق خارجياً.
الأزمة الراهنة بين حزب الله والتيار الوطني الحر حقيقية وتواجه عقدة مربكة للجانبين. فلا التيار يملك "ترف" التخلّي عن الحزب، حليفه الوحيد في الداخل، ولا الحزب قادر على السير برئيس ترفضه القوى المسيحية الفاعلة التي يختصرها التيار الحر والقوّات اللبنانية!
النُخب اللبنانية منغمسة في تجاذب سياسات القوة لانتخاب رئيس للجمهورية، في حين تتهرب من خطة إصلاح يضعها صندوق النقد الدولي. في غضون ذلك، يكافح المواطنون للبقاء واقفين على أقدامهم وسط إفلاس دولتهم. وبالتالي، ما يجب أن تفعله أميركا من أجل تحقيق تقدم في هذا البلد هو إعطاء الأولوية لتعزيز مؤسسات الدولة، بحسب ديفيد هيل(*).
ألقى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني خطابًا يوم الثلاثاء ٣ يناير/كانون الثاني الجاري في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبي مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.
يتناول الصحافي الإسرائيلي رون بن يشاي (محلل عسكري في "يديعوت أحرونوت")، في أول مقالة له في الصحيفة في السنة الجديدة الرسائل التي تنطوي عليها الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي إستهدفت سوريا في اليوم الثاني من العام 2023.
2023 هو عام الصراع على النفوذ في مصير التحكم بالثروة الغازية في البحر اللبناني. على سطح الماء، نشهد صراعاً سياسياً حول الرئاسة الاولى، لكن تحت ماء السياسة، ثمة صراع حول من يمسك بقرار الثروة الغازية ومن يُوفّر الضمانات للشركات الدولية التي ستُنقب في البحر اللبناني.
ثلاثة عوامل أنتجت مأساة الجندي الإيرلندي الدولي شون رووني: الغموض، سوء الحظ والخوف، وبالرغم من التراجيديا التي تفطر القلب على شاب كان متوجهاً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة مع عائلته في إيرلندا فانتهى جثة هامدة على قارعة الطريق في قرية العاقبية في جنوب لبنان، فإن صفحة جديدة فتحت بين قوات "اليونيفيل" وحزب الله.
ليس صدفة أن يهتز التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، على مسافة أربعين يوماً من إنتهاء ولاية العماد ميشال عون الرئاسية، من جهة، وإنفتاح الآفاق الرئاسية أمام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من جهة ثانية.
بعض اللبنانيين أخذته الشماتة بـ"التيار الوطني الحر" بعد إخفاقه بتعطيل جلسة مجلس الوزراء، الإثنين الفائت، تماماً كما أن بعض اللبنانيين اغتبط وابتهج حين "هج" الرئيس سعد الحريري من الواقع السياسي الأسود الذي يطغى على لبنان، ولا يمكن إحصاء حالات مماثلة يكيد فيها بعض اللبنانيين لبعضهم الآخر بإظهار الفرحة والمسرّة إذا ضربت الفاجعة أو البليّة فريقاً يخاصم ذاك أو لا يسير على صراطه.