حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – “الإسرائيلي”.
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – “الإسرائيلي”.
تصاعد الدخان الأبيض من الكوريا يوم الخميس الماضي (8 أيّار/مايو)، معلناً انتخاب روبرت فرنسيس بريفوست (Robert Francis Prevost) أسقفاً جديداً لكنيسة روما. فهل كونه أوّل بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة هو صدفة، أم يعكس ألاعيب ترامبيّة من وراء الستار هدفها إعادة الفاتيكان ليكون أداة في ترسانة واشنطن في صراعاتها المقبلة؟
بلغت المفاوضات الأميركية الإيرانية، مع جولتها الرابعة في مسقط مرحلة حاسمة. إذا أسقط الأميركيون على جدول الأعمال بنداً يدعو إيران إلى وقف تخصيب اليورانيوم نهائياً، فإن ذلك يشي بمأزق كبير، إذ يصعب على المفاوض الإيراني بعد طول سنوات من المواجهات والعقوبات القبول بتفكيك البرنامج النووي الإيراني على “الطريقة الليبية”.
الرئيسُ الأميركيُّ دونالد ترامب مُصابٌ بعُقدةِ الأباطرة. يظنُّ نفسَهُ إمبراطوراً رومانيّاً جديداً. يحلَمُ بأنَّ تكون دولتُهُ الاستيطانيّة إمبراطوريّةً تتسيَّدُ العالم. يصطدِمُ بأحلامِهِ التي تتهاوى، فيَكُرُّ حيناً ويفُرُّ أحياناً. ولا يعترِفٌ بل يكرِّرُ المُحاولات. لا نتحدَّثُ هنا في السيكولوجيا المجرَّدة، بل في عمقِ السوسيولوجيا الاقتصاديّة.