بعد أن وضعت حرب غزة أوزارها، توجهت الأنظار إلى “الجبهة التالية”؛ فهل تكون الجبهة الشمالية مع لبنان، بحيث تشتعل ولا تنطفىء إلا بموجب اتفاقية مشابهة لاتفاقية غزة؛ وبالتالي من يقرأ جيداً مواقف الرئيس اللبناني جوزاف عون، سواء في ما يخص فتح باب التفاوض كما حصل مع الترسيم البحري قبل ثلاث سنوات أو بالدعوة إلى “إسناد لبنان بنموذج هدنة غزة”، يجد أنها تصب في خانة قطع الطريق أمام الحرب بالذهاب مباشرة إلى التفاوض، حول القضايا الأمنية العالقة بين الجانبين.
الشرق الأوسط الآسيوي.. الجديد!
