بلغت المفاوضات الأميركية الإيرانية، مع جولتها الرابعة في مسقط مرحلة حاسمة. إذا أسقط الأميركيون على جدول الأعمال بنداً يدعو إيران إلى وقف تخصيب اليورانيوم نهائياً، فإن ذلك يشي بمأزق كبير، إذ يصعب على المفاوض الإيراني بعد طول سنوات من المواجهات والعقوبات القبول بتفكيك البرنامج النووي الإيراني على “الطريقة الليبية”.