يتشكّل المشهد السياسي المعاصر داخل فضاء سريع التحوّل، تتكاثر فيه الإشارات وتتراجع فيه صلابة التعريفات. السياسة تظهر كحقل دلالي سيّال، تتحرّك مفاهيمه مع حركة العالم، وتكتسب معانيها من سياق الاستعمال أكثر مما تكتسبها من جذورها النظرية.
يتشكّل المشهد السياسي المعاصر داخل فضاء سريع التحوّل، تتكاثر فيه الإشارات وتتراجع فيه صلابة التعريفات. السياسة تظهر كحقل دلالي سيّال، تتحرّك مفاهيمه مع حركة العالم، وتكتسب معانيها من سياق الاستعمال أكثر مما تكتسبها من جذورها النظرية.
تحت عنوان “عام على وقف إطلاق النار: هل تغير لبنان حقاً”؟، قدمت مؤسسة الدراسات الفلسطينية تقريراً مترجما من العبرية إلى العربية، من إعداد الكاتبين الإسرائيليين أورنا مزراحي وموران لفنوني من “معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب” تضمن الآتي حرفياً:
تناولنا في الأجزاء السابقة مواضيع الإسلام السياسي السني في لبنان، والحضور السلفي في المشهد اللبناني، وتناولنا نماذج الجماعة الإسلامية في لبنان وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش). في هذا الجزء السادس والأخير نتناول ظاهرة حزب التحرير لبنانياً.
شعار «لنجعل أميركا عظيمة مجددًا» (MAGA) لا يُهدّد الداخل الأميركي فقط، بل ينظر إلى «أوروبا القديمة» بوصفها حضارة آيلة إلى التراجع. السؤال: لماذا ترى «أميركا ترامب» أوروبا من زاوية الانحطاط الاقتصادي والاجتماعي والعسكري؟ أما الجواب فهو بسيط: لأن هذه النظرة جزء من استراتيجية مدروسة، وليست مجرّد انطباع شخصي أو نزوة سياسية.