حَكَت صَديقةٌ مُقرَّبة عن مَدرسة قدَّمت فيها ذات يوم لولدها، فطلبت الإدارة أن تُقيّم مستواه، وخَضعت الأم نفسُها لاختبارات متنوعة وتلقت إيماءات مُقلقة ثم راحت تنتظر خبرًا يشفي صدرَها؛ لكن مَسعَاها باءَ بالفشل.
حَكَت صَديقةٌ مُقرَّبة عن مَدرسة قدَّمت فيها ذات يوم لولدها، فطلبت الإدارة أن تُقيّم مستواه، وخَضعت الأم نفسُها لاختبارات متنوعة وتلقت إيماءات مُقلقة ثم راحت تنتظر خبرًا يشفي صدرَها؛ لكن مَسعَاها باءَ بالفشل.
يُعدّ الإسلام السياسي السُّنّي في لبنان ظاهرة استثنائية في المشرق العربي، بحكم تفاعله العميق مع البنية الطائفية التوافقية التي تجعل الهوية الدينية محددًا جوهريًا للفاعلية السياسية. وفي إطار هذا المشهد، تبرز جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) كأحد التيارين المركزيين داخل الساحة السُّنّية، إلى جانب الجماعة الإسلامية.
يُمثّل ملف تنظيم “داعش” في البادية السّورية ومخيم الهول في الشّمال الشّرقي أحد أكثر التّحديات تعقيدًا أمام الدّولة السّوريّة الجديدة. فبين نشاط خلايا التّنظيم في الصّحراء الممتدة بين وسط سوريا وحدود العراق، والوضع الشّائك لآلاف النّساء والأطفال والمحتجزين المرتبطين بالتّنظيم في الهول، تتقاطع الأبعاد الأمنيّة والقانونيّة والإنسانيّة والسّياسيّة في آنٍ واحد.
“الموارنة والشيعة في لبنان.. التلاقي والتصادم”. عنوان كتاب المؤلف أنطوان سلامه الصادر عن “دار هاشيت – نوفل” في بيروت. صبّ الكاتب على صفحاته الـ 464 تاريخاً من مصائر طائفتين تحت سقف جغرافي تفيّأوا تحته وتميزوا بدينامية إيجابية ولّادة. تاريخٌ من صفحات لم تزل قيد الكتابة والتأسيس وترسيم الهويات. عن الكتاب هذا الحوار مع مؤلفه الأستاذ أنطوان سلامه: